تشارك جمعية المنشدين اليمنيين في فعاليات منتدي التراث اليمني المقرر تد شينة مطلع سبتمبر المقبل في العاصمة الأمريكيةواشنطن والتي تأتى بدعوة من عدد من المثقفين والباحثين الأجانب المهتمين بتراث اليمن وجماليا ته ممن سبق لهم زيارة اليمن . وتتضمن فعاليات المنتدى الذي يقام تحت عنوان "نافذة على تراث اليمن" العديد من الفعاليات والمناشط الفنية والأدبية والندوات وورش العمل حول التراث اليمني بشكل عام وتراث مدينة صنعاء المعماري والفني والأدبي بشكل خاص. وأكد على محمد ألا كوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين في تصريح خاص ل سبأنت أن الجمعية انتهت من أعداد برنامجها الاستعدادي للمشاركة في المنتدى المذكور كما تستعد للمشاركة في إحياء ليالي الأوبرا المصرية والتي ستبدأ منتصف شهر رمضان القادم . وأضاف ألا كوع أن الجمعية حرصت على تنويع الأساليب الإنشادية من فردية وجماعية، وكذا موشحات ذات الإيقاع المطول والثقيل إلى موشحات سريعة وخفيفة ، وكذا الحرص على المشاركة بأجمل القصائد الإنشادية القديمة مثل "شدت بكم العشاق" و"صادت فؤادي بالعيون الملاح "وغيرها وأنها بصدد إصدار كتاب يضم حوالي أكثر من 300 قصيدة وتوشيح تقريبا، تتوزع بين المناسباتية والتراثية والدينية وان الكتاب سيحتوي نوتات ( الحان ) هذه الموشحات ، إضافة إلى اصدر ألبومين حديثين قبل شهر رمضان تحت عنوان " السنا لاح " ، "أهلا يا رمضان". بعد أن كانت قد أصدرت البوم سابق بعنوان موشحات يمنية ضم العديد من الموشحات والمشارب ، والقصائد ، والرز فات ، والبالات ، التراثية الفريدة ، قدمت من خلاله نخبة من الأصوات الإنشادية المتميزة وبأسلوب أدائي متنوع. من جهته كشف يحيى محمد المحفدي نائب رئيس الجمعية عن برنامج حافل تستعد الجمعية للمشاركة من خلاله في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة وذلك في إطار البرنامج الخاص بوزارة الثقافة والسياحة الخاص بهذه التظاهرة الثقافية العالمية مشيرا إلى أن الجمعية بدأت في أعداد وتجهيز كلمات الحان مختلفة من روائع الموشحات عن جماليات صنعاء وأنها تتواصل حاليا مع فروعها في مختلف المحافظات لاثراء هذه المشاركة المبادرة . وأوضح المحفدي أن ثمة تحديات وصعوبات تواجه الهيئة الإدارية للجمعية التي يبلغ عدد أعضائها 150 عضو ، والتي تطمح إلى استحداث معهد لتدريس الإنشاد وأصوله ومقاماته وتاريخه وفق أسس منهجية وعلمية ، وكذا إقامة مكتبة سمعية ومقروءة لاشرطة وتسجيلات المنشدين الأوائل من جميع المحافظات اليمنية وكذا جمع المخطوطات والدواوين الخاصة بالإنشاد إلا أن الهيئة الإدارية للجمعية واللجان المنبثقة منها قد تمكنت خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسها على جمع الكثير من القصائد والموشحات التراثية . وفيما يخص أسس ومعايير قياس الإبداعات والمبدعين في مجال الإنشاد ، وما توفره الجمعية لأعضائها من دعم معنوي ومادي سواء في سبيل صقل مواهبهم أو ما يحثهم على المزيد من العطاء والإبداع المح يحيى المتوكل المسئول الثقافي للجمعية ان مساع حثيثة تبذل من اجل الارتقاء بالإنشاد والمنشدين في اليمن من خلال تدريس المقامات وبحور الشعر عبر أساليب تعليمية وتقنية متطورة تساعد على إخراج المواهب إلى حيز الوجود ، والى ما يقدمه صندوق الجمعية المالي المتواضع للعضو في الجمعية . كما أشار إلى جهود الجمعية فيما يتعلق ببناء علاقات فاعلة مع الجمعيات الإنشادية الأخرى في البلاد العربية والإسلامية ، كجمعية الإمام الابوصيري في المغرب الشقيق . سبأنت