يؤدي رئيس هندوراس خوان اورلاندو ايرنانديز اليمين الدستورية صباح اليوم السبت وسط احتجاجات للمعارضة التي ترفض إعادة انتخابه وتتحدث عن عمليات "تزوير" في الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي. وتظاهر مئات الأشخاص في شوارع العاصمة الجمعة في أجواء من التوتر، بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين. وقال منسق المعارضة الرئيس الأسبق مانويل زيلايا الذي اسقط في انقلاب في 2009 "نتوجه الى عصيان في هذا البلد". وأضاف "نحن مستعدون للكفاح من اجل فرض احترام الإرادة الشعبية". وردد المتظاهرون الذين شاركوا بسياراتهم واطلقوا ابواقها "ايرنانديز ارحل". أما الرئيس المنتخب البالغ من العمر 49 عاما والعضو في الحزب الوطني اليميني، فقد رد على التظاهرات بدعوة الى الاتحاد. وقال "اليوم أكثر من أي وقت مضى علينا أن نعمل من أجل أهل هندوراس تحت علم واحد". وسيبدأ ايرنانديز ولايته على رأس البلاد في وقت لاحق من اليوم بعد مراسم التنصيب التي لن يحضرها أي رئيس. من جهتها دعت المعارضة بقيادة الرئيس السابق مانويل زيلايا منع تولي ايرنانديز الحليف المقرب لواشنطن، مهامه. لذلك دعت انصارها الى النزول الى الشوارع ما يثير مخاوف من حدوث مواجهات.