اطلع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خلال زيارته اليوم هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، على أوضاعها وسير العمل فيها والتحديات التي تواجهها. واستمع رئيس الوزراء أثناء لقائه وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس والمسؤولين في الهيئة إلى شرح، عن جهود الهيئة وما أنجزته خلال الفترة الماضية من مهام في اطار تخصصاتها، وفي المقدمة ما يتعلق بالخارطة الجيولوجية للجمهورية اليمنية التي حددت أنواع المعادن الفلزية واللافلزية المتواجدة في البلاد بكميات تجارية مع تحديد جدواها الاستثمارية وذلك اثر دراسات ميدانية وعلمية استمرت سنوات. وأستعرض وزير النفط والمسؤولين بالهيئة التحديات والصعوبات التي تواجه الهيئة خلال المرحلة الراهنة جراء شح الإمكانيات نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي وحصاره الجائر.. مشيرين إلى توجهات الهيئة للفترة المقبلة وخاصة جراء تسبب العدوان في توقف مواصلة الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع المعدني ومواصلة تحديث الخرائط الجيولوجية. وأشاروا إلى الطموح القائم لإنشاء شركة تعدين يمنية مساهمة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لاستغلال الخامات المتاحة. وأكد رئيس الوزراء على الأهمية البالغة للهيئة في مسار العملية التنموية وخدمة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل القومي. وثمن جهود الهيئة وما أنجزته خلال الفترة الماضية من دراسات حول الفرص الاستثمارية المتعددة في هذا القطاع الذي يزخر بالكثير من الإمكانيات الكبيرة والمبشرة بالخير الوافر للوطن وأبنائه .. موجها الهيئة العمل على تنفيذ المزيد من الدراسات حول مناطق تواجد الخامات. ولفت إلى أن المشروع الاستثماري الذي تم تحقيقه في جبل صلب بنهم بمحافظة صنعاء لاستخراج معدن الزنك توقف بسبب العدوان السعودي وحربه على الوطن. وأكد الدكتور بن حبتور أن الحكومة عازمة على إسناد جهود الهيئة ودعم برامجها وكذا توفير المقومات اللازمة للاستفادة من نتاج عملها في الفترة السابقة .. متمنياً للهيئة وجميع العاملين فيها التوفيق والنجاح.
