عقد اليوم بمحافظة الحديدة لقاء موسع لإعلان النفير العام واستمرار التعبئة والتجنيد الطوعي عبر وزارة الدفاع بهدف رفد الجبهات واستمرار الصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي. وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي، أهمية التفاعل مع حملة التجنيد لمواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا. وأشار إلى أن العدوان يستهدف محافظة الحديدة كونها الشريان الرئيسي للجمهورية اليمنية ولها مكانتها الإستراتيجية .. مؤكدا أهمية الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الوطن من خلال الحشد للتجنيد الطوعي. وأوضح أن الجميع معني بالتحرك ورفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة قوى الغزو والاحتلال. فيما أشار وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي وأمين العاصمة حمود عباد إلى أهمية تفاعل الجميع مع حملة التجنيد ورفد أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات دفاعا عن الأرض والعرض. ولفتا إلى مؤامرة تحالف العدوان التي تحاك ضد الوطن لاحتلال أراضيه ونهب ثرواته .. وأكدا أن الدفاع عن الوطن مسؤولية الجميع دون استثناء. وأشار القيسي وعباد إلى حساسية المرحلة التي يمر بها الوطن، ما يستدعى التكاتف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً في مواجهة تحالف العدوان وكل يحاول النيل من أمن واستقرار الوطن . ودعا وزير الإدارة المحلية وأمين العاصمة كل القوى الوطنية والمشائخ والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني إلى إستمرار الصمود وإفشال مخططات العدوان. وأشادا بمواقف وتضحيات أبناء محافظة الحديدة والتي تشكل واجهة قوية بشموخها وبسالة أبنائها وعنفوانهم في مواجهة العدوان. وفي اللقاء الذي حضره وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير وعبدالمحسن الطاؤوس وأمين عام محلي الحديدة علي بن علي القوزي ووكلاء المحافظة .. ثمن المحافظ حسن أحمد الهيج تفاعل أعضاء مجلس النواب ومدراء المديريات والمجلس المحلي بالمحافظة وأبناء الحديدة مع حملة التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان. وأشار إلى أن المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب الوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية من خلال المساندة ورفد الجبهات بالرجال وتقديم قوافل الدعم، حتى تحقيق النصر.