أكد محافظ حجة هلال عبده الصوفي أن كل من التحق بصفوف العدوان السعودي ألامريكي لا يمثل سوى نفسه ولا يمكن أن يتحمل أفراد أسرته جريرة ذلك . وأعرب خلال ترؤسه اليوم إجتماعا بمديرية افلح الشام ضم قيادة السلطة المحلية و مسئولي ومشائخ ووجهاء المديرية والشخصيات الإجتماعية والسياسية عن تقدير قيادة المحافظة و القيادة السياسية لمنتسبي حزب الإصلاح المناهضين للعدوان الغاشم والذين لم يخضعوا لمغريات النظام السعودي .. مشيراً إلى أنهم سيحضون بالرعاية والاهتمام مثلهم مثل بقية منتسبي المكونات والتنظيمات السياسية الوطنية في المحافظة . ووجه المحافظ الصوفي في الإجتماع الذي حضره وكيلا المحافظة اسماعيل المهيم ومحمد علي القاضي المجلس المحلي في المديرية العمل على إستيعاب قوافل الرجال الراغبين في الإلتحاق بجبهات العزة والشرف والوقوف إلى جانب اخوانهم رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية ... وكذا تسهيل اجراءات الراغبين في الإلتحاق بالتجنيد الطوعي . واشار الصوفي إلى أن مواجهة العدوان الغاشم والتصدي لمرتزقته وعملائه واجب ديني ووطني .. مستعرضا ما يرتكبه العدوان من جرائم وحشية يندى لها الجبين وإنتهاكه لشرف كل يمني حر وغيور .. مؤكدا أن مرتزقة العدوان الاجرامي اذا ما أتيحت لهم الفرصة في التوغل في أراضي الوطن فإن كل اسرة يمنية لن تسلم من تلك الأعمال الوحشية التي تتنافى مع كل الشرائع السماوية والمبادئ والقيم الإنسانية . واشاد بالمواقف الوطنية لأبناء مديرية افلح الشام في مختلف مراحل النضال الوطني وكذا بموقفهم الوطني الثابت تجاه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وتبرئهم من كل من أيد أو تعاون مع العدوان الغاشم ... مثمنا ما تشهده المديرية بفضل وطنية أبنائها من تواصل دائما لعملية الحشد والتعبئة والتوعية بمخاطر العدوان ومطامعه ومخططاته التآمرية وبما لمسه من إندفاع ابنائها الوطني للإلتحاق بجبهات العزة والشرف والدفاع عن الوطن وترابه الطاهر . بدورهما استعرض وكيل المحافظة محمد حفيظ و مدير مديرية افلح الشام أحمد الهبل ما تشهده المديرية من زخم شعبي للالتحاق بجبهات الكرامة دفاعا عن الدين والعرض والأرض .. وأكدا أن أبناء مديرية افلح الشام يستشعرون مسئوليتهم الدينية والوطنية أمام يتعرض له الوطن من عدوان غاشم وحصار جائر وأنهم سيواصلون بذل الغالي و النفيس للثأر من العدوان ومرتزقته. من جانبهم أكد ابناء المديرية وقوفهم صفاً واحدا مع إخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن العرض والأرض وأنهم سيسيرون القوافل تلو القوافل من الرجال والمال والسلاح لمختلف ساحات العزة والشرف. ونوهوا بأن كل جرائم العدوان الإجرامي لن تمر مرور الكرام و لن تسقط بالتقادم وأن أخذ الثأر لفتاة الخوخة سيكون أقوى مما يتوقعه العدوان وأذنابه . وكان المجتمعون قد ناقشوا تداعيات العدوان السعودي الامريكي و التصدي لمحاولاته ومؤامراته الرامية إلى إحتلال الوطن وإذلال الشعب اليمني.