نظمت عقب صلاة الجمعة اليوم أمام جامع الأسطى بمنطقة الجراف بمديرية شعوب بأمانة العاصمة وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة استهداف العدوان للرئيس الشهيد الصماد تحت شعار " دماؤنا ليست أغلى من دماؤكم". وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ رئيس التحرير ضيف الله الشامي، أن هذه الجريمة التي استهدفت رمزاً وطنياً ورجلاً من خيرة أبناء اليمن لن تكسر إرادة الشعب اليمني في استمرار الصمود لمواجهة العدوان . وأشاروا إلى أن استهداف العدوان للرئيس الشهيد الصماد يعطي الجميع حافزاً ودافعاً نحو المزيد من العطاء والصمود والتضحية والثبات ورفد الجبهات، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والروابط فيما بين المكونات والقوى السياسية . وأعلن المشاركون في الوقفة التأييد الكامل للأخ مهدي المشاط رئيسا للمجلس السياسي الأعلى.. مؤكدين على أهمية مواصلة مشروع الرئيس الصماد الذي أطلقه بعنوان " يد تحمي .. يد تحمي "، والمضي في بناء الدولة. وحمل بيان صادر عن الوقفة قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا والنظام السعودي المسؤولية القانونية في ارتكاب جريمة استهداف الرئيس الصماد وكل التبعات والآثار المترتبة عليها .. مؤكدا أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تمر بدون محاسبة. ولفت البيان إلى أن الشهيد الصماد تحمل المسؤولية في أصعب الظروف والمراحل جراء استمرار العدوان والحصار، ولم يتخلف أو يتوانى أو يألوا جهدا في التحرك والعمل والمتابعة وتقديم ما يمكن في إطار الأولويات للتصدي للعدوان وخدمة الشعب اليمني. وطالب البيان القوة الصاروخية بشن الضربات التي تزلزل عروش الطغاة والمستبدين ثأرا وانتقاما لدم الشهيد وكل الشهداء الذين طالهم العدوان ومرتزقته.. داعيا إلى المشاركة الفاعلة في تشييع الرئيس الشهيد ورفاقه غدا السبت بالعاصمة صنعاء. وعبر البيان عن خالص التعازي لأسرة الشهيد وأقاربه وأبناء الشعب اليمني ومؤسسات الدولة التي فقدت باستشهاده أنماذجا متميزا في تحمل المسؤولية تجاه شعبه .
