واكد السفير الاميركي في الاممالمتحدة جون نيجروبونتي تحفظات واشنطن عن مشروع القرار لانه كما قال "لا يتضمن ادانة شديدة للاعمال الارهابية". لكنه امتنع عن القول ما اذا كانت الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض او تمتنع عن التصويت فقط اذا ما طرح مشروع القرار للتصويت. وينص مشروع القرار الذي حصل على دعم مجموعة دول عدم الانحياز، على ان يطلب مجلس الامن "من اسرائيل، الدولة المحتلة، التراجع عن اي عمل يرمي الى ابعاد الرئيس المنتخب للسلطة الفلسطينية والتوقف عن تهديد سلامته". وقد شارك 47 متحدثا في المناقشة العامة الشهرية في مجلس الامن حول الشرق الاوسط، ودعا معظمهم اسرائيل الى عدم ابعاد او قتل ياسر عرفات كما قال مسؤول اسرائيلي كبير. من جانبه اعتبر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان قطع العلاقات مع اسرائيل هو الحد الادنى المطلوب من بعض الدول العربية اذا ما ابعدت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقال موسى للصحافيين "ان ما يجب فعله اذا طردت اسرائيل عرفات هو قيام الدول العربية التي لها علاقات مع اسرائيل بقطع هذه العلاقات". واضاف موسى الذي كان يصرح في ختام اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين في القاهرة مساء أمس خصص للبحث في القرار الاسرائيلي المبدئي بطرد عرفات "انه لا يجوزولا يصح ان يكون هناك اقل من هذا الاجراء من قبل الدول العربية". وقال عمرو موسى ان الموضوع سيناقش مرة اخرى في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الثاني والعشرين من الشهر الحالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وكالة الانباء اليمنية (ٍسبأ)