الغارة التي شنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي السورية. وفي نهاية المشاورات المغلقة قال السفير الأميركي جون نيجروبونتي الذي يرأس مجلس الامن خلال شهراكتوبر "ان مشاورات جديدة ستجرى في اقرب وقت ممكن". وردا على سؤال عن موعد اجراء التصويت، اجاب "لم يتحدد اي موعد". واوضح نيجروبونتي ان "الضروري هو ان تقضي سوريا على الارهابيين الموجودين في داخل حدودها"،وان "ليس من الضروري صدور قرار جديد حول الشرق الاوسط". وادان كل المتحدثين من أعضاء مجلس الأمن اسرائيل خلال المناقشات العلنية التي سبقت الأجتماع المغلق باستثناء الولاياتالمتحدةالأمريكية وكان مشروع قرار طرحته سوريا يدعو مجلس الامن الى ان "يدين بقوة العدوان العسكري" الاسرائيلي ويطلب من اسرائيل ان "تضع حدا لمثل هذه الاعمال وهذه التهديدات التي تهدد السلام والامن الاقليمييين". ودعا السفير السوري فيصل المقداد الى اجراء تصويت على مشروع القرار. ولكن السفير الامريكي جون نيجروبونتي قال ان الولاياتالمتحدة لن تؤيد مشروع القرار. وأضاف ان //الولاياتالمتحدة تعتقد ان سوريا تقف في الجانب الخطأ في الحرب على الارهاب.// ورد مندوب اسرائيل في الاممالمتحدة دان جليرمان متهما سوريا بأنها جزء من "محور الشر" مع العراق وايران التي تقدم دعمها للارهابيين، وهدد دمشق بقوله ان "سوريا لم تكن بعد موضوع تحرك دولي ملموس ضد الارهاب"، كما قال. وكرر بصوت اقوى "لم تكن بعد". وزعم السفير الاسرائيلي أن//سوريا تعتبر نفسها محظوظة لانها ولاسباب تدعو للاسف لم تتعرض حتى الان لعمل دولي منسق في اطار الحملة الدولية على الارهاب. //وان طلب سوريا اجتماعا لمجلس الأمن يشبه دعوة طالبان لعقد مثل هذا الاجتماع بعد /هجمات/ 11 سبتمبر.//، أشارالى انه انه دهش لاجتماع مجلس الأمن قبل ساعات من بدء عيد الغفران اليهودي،وغادر القاعة فور الانتهاء من كلمته وصرح دبلوماسيون اخرون انه لن يتم القيام بعمل اليوم الذي يوافق عطلة عيد الغفران اليهودي. من جانبه اعلن مجلس الجامعة العربية في بيان صدر في ختام اجتماع على مستوى المندوبين "وقوفه وتضامنه مع الجمهورية العربية السورية ودعمها فيما تتخذه من اجراءات للدفاع عن حقها المشروع في الرد على هذا العدوان". وقال البيان الذي صدر عن الاجتماع الطارئ الذي عقده في مقر الجامعة العربية في القاهرة الليلة الماضية انه //يطالب مجلس الامن بالتدخل الفوري لمنع اسرائيل عن مواصلة سياستها الاستفزازية والعدوانية ضد سوريا ووضع حد فوري وحازم لارهاب الدولة المنظم وممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وكل من سوريا ولبنان حتى لا تتعرض المنطقة باسرها الى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.// كما أدان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي اعلن حالة الطوارىء في الضفة الغربية وغزة الأعتدات الأسرائيلية على سوريا واعتبرها "تصعيدا خطيرا". وكالة الانباء اليمنية سبا