ناقش وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير خلال لقائه اليوم الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف ميرتشل ريلانيو، عدد من المواضيع المتصلة بسير العمل والتنسيق المشترك في مجال تطوير المنظومة العامة للمياه والصرف الصحي . وأكد اللقاء الذي ضم وكيل أول الوزارة عبدالغني المداني، على أهمية توسيع وتطوير العلاقة القائمة بين وزارة المياه والبيئة ومنظمة اليونيسف في المجالات المتصلة بمشاريع المياه والإصحاح البيئي . وتطرق اللقاء لسير العمل في مشاريع المياه الجاري تنفيذها بدعم وتمويل من اليونيسف وكذا متطلبات الوزارة من الدعم المطلوب خلال المرحلة المقبلة . من جانب آخر رأس وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير إجتماعا موسعا بحضور الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف ميرتشل ريلانيو ووكيل أول الوزارة عبدالغني المداني ووكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية عبدالله الهادي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المياه عبدالسلام الحكيمي ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة. تم خلال الاجتماع استعراض التقرير المرفوع من الهيئة العامة لحماية البيئة والمتضمن الدراسة الميدانية لإدارة النفايات الطبية لعدد من المنشئات الصحية بأمانة العاصمة وتقييم تأثيراتها البيئية على نظام الصرف الصحي ومحطة المعالجة. وتتمثل أهمية الدراسة كونها تسلط الضوء وتساعد على تقييم تأثيرات النفايات الطبية وما تشكله من تهديد حقيقي على الصحة العامة وتدمير للنظم البيئية الطبيعية في حال لم يتم التخلص منها بالطرق السليمة المواكبة للمعايير الدولية الرامية إلى مراعاة التكلفة البيئية لهذه النفايات قبل كلفتها الإقتصادية. فيما قدم فرع الهيئة العامة للموارد المائية بصنعاء تقريرا عن أنشطة مراقبة جودة المياه الجاري تنفيذها منذ شهر مارس الماضي في أمانة العاصمة ومحافظات إب والحديدة، عمران، المحويت وحجة. وتهدف هيئة الموارد المائية من الحملة الجاري تنفيذها لمدة ثلاثة أشهر إلى مراقبة نوعية وجودة المياه للمنشآت المائية وتشمل محطات تنقية وبيع مياه الشرب (الكوثر) وكذا الآبار ووايتات نقل المياه إضافة إلى خزانات السبيل. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين في وزارة المياه والبيئة ومنظمة اليونيسف.
