وقال في تصريحات في البيت الابيض "ليس لدينا دليل يثبت أن النظام العراقي السابق تورط في 11 سبتمبر". وكان بوش قال في خطابه عن حال الاتحاد في يناير الماضي "تصوروا لو ان صدام حسين قام بتسليح الخاطفين ال19 الذين نفذوا هجوم سبتمبر)، لا يحتاج الامر لاكثر من حاوية واحدة أو صندوق واحد يتم ادخاله الى البلاد لنشهد يوم رعب مثل الذي عشناه". وابقى نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني على الغموض نفسه الاحد الماضي بتأكيده في حديث لمحطة تلفزيونية انه"من غير المستغرب ان يربط الناس بين العراق والاعتداءات"، موضحا انه "لا يعرف ما اذا كانت هذه العلاقة حقيقية". وكان تشيني اكد ان العراق يشكل "القاعدة الجغرافية للارهابيين الذين قاموا بمهاجمتنا منذ سنوات، وبالتحديد في الحادي عشر من سبتمبر 2001". يذكر أن استطلاعا للرأي نشرت نتائجه في واشنطن الاسبوع الماضي افاد ان سبعين بالمئة من الاميركيين يعتقدون عكس ذلك بينما تحاول الادارة الاميركية تبرئة نفسها من تهمة الابقاء على الشكوك في هذا المجال. من جانبه صرح الجنرال السابق ويسلي كلارك الذي اعلن أمس ترشيح نفسه لانتخابات الحزب الديموقراطي لاختيار مرشحه الى الاقتراع الرئاسي، في وقت سابق ان "جهودا منظمة بذلت في خريف 2001 بعد الهجوم مباشرة لالصاق الاعتداءات وقضية الارهاب بصدام حسين". وكالة الانباء اليمنية سبأ