اختتمت مساء اليوم بأمانة العاصمة أعمال المرحلة الأولى من الحملة البيئية لمكافحة الكوليرا التي نظمتها على مدى نصف شهر وزارة المياه والبيئة بالتنسيق مع وزارة الزراعة وأمانة العاصمة بدعم من منظمة اليونيسيف . هدفت الحملة إلى رش المستنقعات ومواقع تجمع القمامة بالكلور والرش الضبابي والرذاذي في المديريات المستهدفة بني الحارث، الثورة، معين، السبعين، الوحدة والتحرير الأمانة. وتفقد وكيل أول وزارة المياه والبيئة عبدالغني المداني ومعه القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي ومدير عام الهيئة العامة للموارد المائية بصنعاء المهندس فهد السفياني، سير العمل الميداني في اليوم الأخير من الحملة . واطلع الوكيل المداني على مستوى أداء فرق الرش الموزعة على المواقع المستهدفة في المستنقعات وأماكن تجمع القمامة. واستمع خلال زيارته من مدير الحملة ماجد الرفاعي إلى شرح عن طبيعة العمل في الحملة ومستوى الإنجاز وما تم تنفيذه .. لافتا إلى أن الحملة استهدفت المواقع التي تم حصرها مسبقا من قبل وزارة المياه والبيئة في المديريات الست. وأشار الرفاعي إلى أن عدد المشاركين في تنفيذ الحملة 204 شخصا بواقع34 في كل مديرية منهم24 فرق رش و 10 أشخاص يعملون ضمن فرق التوعية الإعلامية على مستوى كل مديرية . فيما استعرض المسئول الفني للحملة محمد علي الإرياني ما تم إنجازه خلال فترة الحملة وعدد المواقع المستهدفة التي تم رشها بالكلور والرش الرذاذي والضبابي سواء كانت مستنقعات أو أماكن تجمع القمامة . وأوضح الإرياني أن إجمالي المواقع التي تم استهدافها حتى الثامن من شهر يونيو الجاري بلغ الف و930 موقع منها ألف و533 أماكن تجمعات القمامة و397 مستنقع، في حين استهدفت الفرق التوعوية 104 حارة ، ووزعت خلال ذات الفترة 29 ألف و 256 بروشور وبلغ عدد اللقاءات المجتمعية 823 لقاء وكذا تعليق مائة لافته . وأكد المسئول الفني للحملة أن كافة فرق الرش وفرق التوعية كانت على قدر عالي من المسئولية ما أسهم في إنجاح الحملة. وأشاد وكيل أول وزارة المياه والبيئة بالجهود التي بذلتها فرق الرش الميدانية ومستوى الإنجاز خلال فترة وجيزة من أعمال الحملة. ولفت إلى الأهمية التي تمثلها هذه الحملة في الحفاظ على البيئة العامة للعاصمة صنعاء إضافة إلى كونها تأتي ضمن الجهود الوطنية لمكافحة وباء الكوليرا .
