أعلنت قبائل أرحب بمحافظة صنعاء النفير العام والنكف للثأر للجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته . وأكدت قبائل أرحب في لقاء قبلي حاشد اليوم لإحياء الذكرى السنوية للصرخة، بحضور وزير الدولة نبيه أبو نشطان ومحافظ ريمة فارس الحباري، الاستجابة لدعوة السيد عبدالملك الحوثي للقبائل، التوجه لجبهة الساحل الغربي. كما أكدت قبائل أرحب الأستمرار رفد جبهة الساحل الغربي بالرجال والسلاح .. معتبرين صد الغزاة والمحتلين بالساحل الغربي مسئولية الجميع . وبارك اللقاء عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وانتصارات وحدات الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة .. معتبرا اختطاف امرأة من أرحب في الجوف من قبل مرتزقة العدوان عيب أسود لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال. ونوهت قبائل أرحب بمواقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ومساندته المستمرة للقضايا العربية والإسلامية ووقوفه إلى جانب مظلومية الشعب اليمني. وفي اللقاء أشار فارس الحباري إلى ما يرتكبه مرتزقة العدوان من جرائم مروعة وصلت إلى إختطاف المرتزقة لامرأة من أرحب في الجوف. ولفت إلى أن قبائل أرحب قادرة على نصرة أبنة أرحب .. داعيا أبناء ومشائخ وأعيان أرحب وقبائل اليمن لتلبية داعي النكف والتوجه لميادين الصمود للتصدي لانتهاكات العدوان ومرتزقته وردعهم. فيما أكد الشيخ شمسان أبو نشطان تلبية قبائل أرحب لدعوة قائد الثورة برفد الجبهات بالرجال والعتاد .. معلنا النكف للوقوف بحزم إزاء ما تعرضت له أبنة أرحب . وأشار إلى ضرورة الوقوف في وجه قوى العدوان ومرتزقته الذين يرتكبون أبشع الجرائم .. داعيا قبائل اليمن إلى اتخاذ موقف مشرف في هذا الشأن. من جانبه أكد وكيل محافظة صنعاء محمد الحباري أن اللقاء الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة وتأكيدا على استمرار رفد الجبهات والاستنفار للعيب الأسود الذي ارتكبه مرتزقة العدوان في الجوف. وعلى هامش اللقاء تم تسيير قافلة الوفاء للشهيد الرئيس صالح الصماد وكافة الشهداء دعما وإسنادا للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الشرف والبطولة.
