أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالأدوار الإنسانية التي يضطلع بها برنامج الأغذية العالمي خلال هذه الفترة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني عبر تزويد المحتاجين بالأغذية الأساسية والمساهمة المؤثرة في مواجهة شبح المجاعة. وأكد أن هذه الإسهامات الهامة للبرنامج تأتي معززة لأدواره القيمة تجاه الشعب اليمني في فترات ماضية وخاصة في قطاع التربية والتعليمية والتشجيع على الالتحاق بالمدارس خاصة في المناطق النائية. جاء ذلك لدى لقاء رئيس الوزراء اليوم بصنعاء الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي لدى بلادنا ستيفن أندرسون، بحضور وزيري التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة، حيث جرى مناقشة علاقات التعاون بين اليمن وبرنامج الأغذية العالمي وسبل تعزيز الشراكة القائمة وتوطيد التدخلات الإنسانية للبرنامج والحد من مأساة الشعب اليمني الإنسانية المتعاظمة بفعل استمرار العدوان السعودي الإماراتي وحصاره الخانق. وركز اللقاء على إمكانية دعم البرنامج لمرحلة الإنعاش الاقتصادي المبكر عبر إعادة تشغيل بعض المصانع العامة والتي من شأنها توفير فرص عمل واسعة والمساهمة في الحد من وطأة الأوضاع الراهنة. كما تطرق اللقاء إلى جوانب التنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي باعتبارها الجهة المعنية بشكل مباشر في تمتين العلاقات مع منظومة العمل الإنساني الأممية والدولية وكذا مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية. وجدد المسئول الدولي، حرص البرنامج على مواصلة دوره الإنساني وتطوير آليات عمله بالشراكة مع الجهات المعنية وفي المقدمة وزارة التخطيط والتعاون الدولي بما يعزز من الجهود المشتركة في إيصال المساعدات إلى مستحقيها. وأعرب عن تقديره للتعاون المسئول من حكومة الإنقاذ الوطني وحرصها المتواصل على استقرار نشاط برنامج الأغذية العالمي وتذليل أي صعوبات قد تعترضه في الميدان بما في ذلك دعمها لجانب تطوير أدوات العمل في تقديم العون الإنساني.
