اختتمت بصنعاء وعدد من المحافظات الحملة الميدانية للتوعية بأهمية التحصين ضد وباء الكوليرا "اللقاح الفموي" والتي نفذها مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف . هدفت الحملة التي استمرت أربعة أيام بمشاركة عدد من الخطباء والمرشدات إلى تفعيل رسالة المسجد التوعوية وتوظيفها في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحصين ضد وباء الكوليرا "اللقاح الفموي" من منظور ديني تحقيقاً للمقاصد الشرعية في وجوب الحفاظ على حياة الإنسان وسلامته من الأمراض القاتلة والفتاكة. وأوضح مدير عام التأهيل والتدريب بوزارة الأوقاف والإرشاد محمد السهماني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة هدفت إلى رفع مستوى الوعي في أوساط المجتمع بأهمية التحصين ضد الكوليرا والدفع بأطياف المجتمع للحصول على جرعة التحصين إضافة إلى دحض الشائعات والأفكار السلبية حول عملية التحصين ضد هذه الأمراض الخطيرة. وأشار إلى أن الحملة استهدفت توسيع دائرة التوعية خارج نطاق المسجد لتشمل شرائح وفئات المجتمع، بما في ذلك تجمعات النازحين ومناطق الأقليات وكذا مناطق الرفض لفكرة التحصين . وبين أن 75 خطيبا ومرشدة دينية نفذوا فعاليات وأنشطة دينية في ثلاث مديريات بمحافظتي إب والحديدة .. لافتا إلى أن الخطباء استهدفوا من خلال 60 خطبة جمعة، و360 محاضرة مسجدية، و435 لقاء توعوي في 844 موقعا، 36 ألفاً و544 من أفراد المجتمع.