اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الشيخ، بسام السعدي، 50 عاما، أحد ابرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، بعد عملية بحث ومطاردة مكثفة منذ بدء انتفاضة الأقصى، التي دخلت عامها الرابع قبل ثلاثة أيام. وذكر مصدر في الجهاد الإسلامي في مدينة جنين المحتلة، شمالي الضفة الغربية، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قوات إسرائيلية كبيرة، تمكنت فجر اليوم، من تحديد مكان إقامة الشيخ السعدي، في المخيم، وحاصرت المنطقة الغربية من المخيم حصارا شديدا، لم يتمكن السعدي من اختراقه للفرار، وبعد عملية دهم دقيقة لمنازل المنطقة، عثر جنود الاحتلال على الشيخ. يذكر أن الشيخ السعدي، يعد واحدا من ابرز قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقدم الشيخ خلال الانتفاضة الحالية ثلاثة شهداء من عائلته؛ والدته ونجليه، اللذان استشهدا في اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال؛ الأول في معركة مخيم جنين في إبريل 2002م، والثاني قبل تسعة اشهر تقريبا. وتتهم إسرائيل السعدي بالوقوف وراء إرسال عدد من الاستشهاديين الفلسطينيين لتنفيذ عمليات استشهادية في قلب المدن الإسرائيلية. وفور انتشار نبأ اعتقال السعدي في جنين ومخيمها، ساد الغضب العارم، أوساط الفلسطينيين، الذين خرج المئات منهم في مسيرات توجهت نحو منزله الذي نسفته القوات الإسرائيلية قبل عام ونصف العام، ورشق العشرات من المتظاهرين القوات الإسرائيلية التي كانت تجوب بعض شوارع المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة. من جهته قال الشيخ نافذ عزام، احد قادة الجهادالإسلامي ل(سبأ) بان الحركة لن تقف مكتوفة الايدي إزاء عملية الاعتقال للشيخ السعدي، وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ السعدي. وكالةالانباءاليمنية(سبأ)