اعلن البنك الدولي إن نمو الاقتصادات الناشئة فى شرق آسيا والمحيط الهادى بما فى ذلك الصين يتجه صوب التباطؤ إلى 6.3 % فى العام الحالى من 6.6 % فى العام الماضى بينما من المتوقع أن يسجل 6 % فى 2019. وخفض البنك الدولى فى تقريره عن مستجدات الوضع الاقتصادى توقعاته للنمو فى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادى للعام المقبل بسبب تأثير التوترات التجارية وتقلبات تدفقات رؤوس الأموال على التوقعات الاقتصادية العالمية. وقال البنك إنه يتعين أن تستغل الاقتصادات الناشئة فى المنطقة سياسات الاقتصاد الكلى المتاحة "بالكامل" لتخفيف وقع الصدمات الخارجية. واشار البنك الدولى إن من المتوقع أن يتباطأ النمو فى الصين إلى 6.5 % فى العام الحالى دون تغيير عن توقعاته السابقةولكن من المتوقع تباطؤ النمو فى العام المقبل إلى 6.2 % مقارنة مع توقعات سابقة لنمو نسبته 6.3 %. وقال كبير الاقتصاديين لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادى بالبنك الدولى سودير شيتي "المخاطر الرئيسية على نمو مستمر ومزدهر تشمل تصعيدا فى الحماية التجارية وزيادة اضطرابات السوق المالية وتداخل ذلك مع نقاط الضعف المالية والتمويلية المحلية". وأضاف فى بيان "فى هذا السياق من المخاطر المتزايدة تحتاج الاقتصادات الناشئة فى شرق آسيا والمحيط الهادى لتوظيف جميع سياسات الاقتصاد الكلى والسياسات الذكية والهيكلية لتخفيف أثر الصدمات الخارجية وزيادة معدلات النمو المحتمل". ويتوقع البنك الدولى أن تحقق المنطقة نموا بنسبة 6% فى 2020 دون تغيير عن توقعاته السابقة.