ناقش اجتماع عقد بمكتب الصحة العامة والسكان بذمار برئاسة المحافظ محمد حسين المقدشي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي اليوم انشطة ومشاريع منظمة اليونسيف في القطاع الصحي بالمحافظة. وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة عباس علي العمدي ومسؤول مشروع الصحة والتغذية الطارئ بمنظمة اليونسيف مكتب صنعاء الدكتور فهيم الحاج، اكد المحافظ المقدشي اهمية تضافر جهود المنظمات لدعم القطاع الصحي والتحفيف من آثار الأزمة الإنسانية وما ترتب عن ذلك عن تحديات في القطاع الصحي. وأشار إلى التحديات القائمة في ظل العدوان والحصار واستمرار حركة النزوح للمحافظة ما شكل ضغطا على الجهات المختصة والسلطة المحلية في تقديم الخدمات وفي المقدمة الخدمات الصحية والرعاية الصحية الأولية. وبيّن اهمية أن تسهم منظمة اليونسيف في توفير الاحتياجات الأساسية من الأدوية والأجهزة الطبية وتشغيل المستشفيات الريفية الوحدات الصحية وبما يسهم في الحد من الأمراض والأوبئة واستمرارية أداء القطاع الصحي. ولفت الى متطلبات القطاع الصحي من أدوية الأمراض المزمنة والدور المعول على المنظمات الإنسانية في عملية توفيرها للتخفيف من معاناة المرضى. وتطرق إلى الوضع الانساني لمرضى الفشل الكلوي وحاجة مركز الغسيل الكلوي للتدخل العاجل لتوفير المحاليل والمستلزمات الضرورية لجلسات الغسيل خصوصا أن هناك العشرات من المرضى والنازحين في انتظار جلسات الغسيل . وأشاد بجهود منظمة اليونسيف في تقديم الدعم في الجانب الانساني والصحي ..مؤكدا استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات للمنظمة بما يحقق نجاح الأنشطة التي تنفذها بالمحافظة . بدوره استعرض أمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي الوضع الانساني والصحي بالمحافظة والاحتياجات الضرورية التي يمكن أن تتدخل المنظمة في توفيرها . ودعا منظمة اليونسيف والمنظمات الدولية الى توسيع نطاق التدخل الانساني والتركيز على تنفيذ المشاريع التى تلامس متطلبات المجتمع والنازحين . من جانبه قدم مدير مكتب الصحة الدكتور خالد الحجي شرحاً عن وضع القطاع الصحي وأهم الاحتياجات للمراكز الصحية والمستشفيات الريفية ونقص الأدوية والصعوبات التي تواجه القطاع جراء استمرار العدوان والحصار . فيما استعرض مسؤول مشروع الصحة والتغذية الطارئ بمنظمة اليونيسف مكتب صنعاء الدكتور فهيم الحاج تدخلات المنظمة حاليا في قطاع الرعاية الصحية الأولية ومركز الأمومة والطفولة ودعمها ل54 مركزاً صحيا . وبين أن 26 ألف طفل بمحافظة ذمار بحاجة للتدخل في معالجة سوء التغذية وصحة الطفل.. مشيرًا إلى مساعي المنظمة لتوسيع نشاطها في المرحلة القادمة من خلال دعم 200 وحدة صحية والاستمرار في مكافحة الكوليرا وتنفيذ عدد من المشاريع والأنشطة الصحية . حضر الاجتماع مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي المهندس سمير المذحجي ومدير إدارة الرعاية الصحية بمكتب الصحة مجاهد الخطري وعدد مدراء الادارات والمختصين بالمكتب.
