ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن اليوم مع مديرة البرامج بمنظمة كير العالمية في اليمن بولين فيلدويك، إمكانية دعم المنظمة لقطاع التعليم الفني والمهني باليمن. وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير التعليم الفني الدكتور خالد الحوالي، استعرض الوزير غازي الصعوبات التي تعيق تطور التعليم الفني خاصة في الوقت الراهن والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن في ظل إستمرار العدوان والحصار. وأكد حرص الوزارة على تفعيل التعاون مع المنظمات المانحة للإستفادة من الدعم الذي يمكن تقديمه لتطوير التعليم الفني والمهني بما يكفل إستمرار العملية التعليمية واستغلال طاقات ومواهب الشباب بما ينفعهم ويخدم التنمية الوطنية. وأعرب الوزير غازي عن تطلع الوزارة للاستفادة من دعم منظمة كير والمنظمات المانحة بشأن تأهيل المعاهد في مختلف المحافظات بتوفير أدوات التدريب والسكن والتغذية وحوافز شهرية للمدرسين خاصة بعد أن تعرض معظم تلك المعاهد للتدمير المباشر من العدوان. وأكد استعداد الوزارة تسخير كوادرها التدريبية والمعاهد لتنفيذ دورات تدريبية تخصصية وتأهيل الشباب في مختلف المجالات. فيما أوضحت مديرة البرامج بمنظمة كير، أن الدعم المقدمة لليمن في الوقت الراهن يصب معظمه في الجانب الإنساني مثل المياه والغذاء والشباب والمرأة .. مبدية استعداد المنظمة تقديم الدعم لقطاع التعليم الفني، خاصة ما يتعلق بدعم الشباب. وأشارت إلى أن المنظمة بصدد تقديم الدعم لعدد من برامج التعليم الفني ضمن مشروع "روتا" الذي يتضمن تنفيذ عدد من البرامج في مختلف المجالات. كما أكدت فيلدويك التزام المنظمة بمخاطبة الاتحاد الأوروبي بشأن دعم التعليم الفني والمهني في اليمن وهو ما يتطلب توفير قاعدة بيانات حول احتياجات هذا القطاع للعمل على تلبيتها وتوفيرها. حضر اللقاء عدد من وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم ومدير دعم البرامج بمنظمة كير سامي الأغبري ومسؤولة مشاريع الشباب بالمنظمة لينا الصافي.
