دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم بأشد العبارات عمليات البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأراضي في مختلف أرجاء الأرض الفلسطينيةالمحتلة التي تتسارع بوتيرة غير مسبوقة. واشارت الوزارة في بيان لها الى ان مختلف المستوطنات الإسرائيلية تشهد حالة يُمكن تسميتها ب(طفرة بنائية) لمزيد من الوحدات الاستيطانية التي تترافق مع حملة تسويق واسعة لتلك الوحدات في العمق الإسرائيلي باعتراف وزير الإسكان الإسرائيلي "يوئاف جلنت". واكدت الوزارة أن عمليات تعميق الاستيطان في جنوب غرب نابلس جزء لا يتجزأ من حملة استيطانية غير مسبوقة تشهدها الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية والأغوار، في ظل دعم أميركي غير محدود يكشف عقم المواقف الأميركية التي تروج لخطة سلام مزعومة لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورأت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على عمليات التغول الاستيطاني في أرض دولة فلسطين، وتقاعسه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، يُشكل غطاء لتمادي اليمين الحاكم في اسرائيل ويفتح شهيته على ابتلاع وتهويد المزيد من الأرض الفلسطينية، بما يؤدي الى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.