وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم القى الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة للطلبة الخريجين بمناسبة اعياد الثورة اليمنية وتخرج الدورات.. وقال: اننا عندما نحتفل بأعياد الثورة ، لانحتفل لمجرد الاحتفال وإنما نحتفل بما تم إنجازه من مكاسب وإنجازات خلال المسيرة الحافلة للثورة الينمية الواحدة 26 سبتمبر ، 14 أكتوبر، وفي كل مناسبة نتذكر شهداء الثورة الذين ضحوا من أجل الوطن، وما وصلنا اليه اليوم من تطور في شتى المجالات بفضل هذه التضحيات. وأشار الى ان القوات المسلحة والأمن والحرس الجمهوري والقوات الخاصة في كل ما تحققه من نجاحات كبيرة من التأهيل والتدريب وما تقوم به من مشاريع تكتيكية ومناورات إنما بهدف الدفاع عن الوطن وحماية الأمن والاستقرار لأن لا تنمية اقتصادية من دون الاستقرار والأمن وليس من اجل الاعتداء على احد.. وأشار الى أنه واحتفاء بهذه المناسبات الخالدة سوف يتم افتتاح ما يزيد على ستة الاف مشروع في محافظات الجمهورية وان الدولة لديها استراتيجية منذ عام 1995م تتحدد في الطرقات والكهرباء والمياه والتعليم والاتصالات والصحة العامة واليوم أضحت المدارس تشيد بمعدل مدرسة ابتدائية كل يوم ومدرسة اعدادية كل اسبوع ومدرسة ثانوية كل شهر. وأعرب عن سعادته لما لمسه من كفاءة ودقة في تنفيذ المشروع الذي نفذته الدفع المتخرجة من مدرسة الحرس الجمهوري ومدرسة القوات الخاصة، وقال ان الدقة والسرعة والتركيز الذي تميزت به المهام القتالية المنفذة من قبل الخريجين يعتبر من أهم المميزات الأساسية التي تؤكد النجاح في التنفيذ للمهام القتالية. كما القى الاخ العقيد الركن/ احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة كلمة .. قال فيها أن تزامن التخرج مع احتفالات وطننا بأعياد الثورة اليمنية يحمل الكثير من الدلالات والمعاني الوطنية. مشيراً إلى أن الحرس الجمهوري والقوات الخاصة قد شهدت قفزات نوعية كبيرة وتطورات هائلة وبشكل خاص التدريب والبناء النوعي للقوات المسلحة بشكل عام ووحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة على وجه الخصوص في بناء وتطوير القاعدة العلمية والتدريبية بشقيها النظري والتطبيقي التي جاء بنائها وتطويرها وفق معايير وأسس علمية وبما ينسجم وخصوصيات المهام القتالية النوعية. وقال لقد حرصت القيادة السياسية على تأهيل حاضر ومستقبل الوطن وخلق الضمانات الكافية للدفاع عن سيادة الوطن وأمن واستقرار المواطن.. حيث جاء انشاء مركز التدريب في محافظتي ذمار والحديدة كقواعد دراسية تدريبية متكاملة لتمثل رافدا للعمل والتدريب الى جانب مدرسة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ، لتشكل بمجملها ينبوعاً متجدداً يرفد قواتنا المسلحة بالكفاءات الفردية والقدرات القتالية المتخصصة والمحترفة. وقال مخاطباً الطلبة الخريجين: لقد تم اعدادكم بشكل نوعي قتالي وعملياتي ،ومعنوي وثقافي على أحدث وسائل التدريب والتأهيل وتحت إشراف كوادر متخصصة.. وستدخلون معترك الحياة العملية وهي أكثر صعوبة وتعقيداً فالتطوارت المعاصرة التي تطرأ على قواتنا المسلحة تقتضي ضرورة تركيز الجهود لمواصلة رفع مهارات المقاتلين وتحليهم الدائم بأعلى درجات الانضباط العسكري. هذا وقد نفذ الطلبة الخريجون فعاليات الرماية المختلفة على الأهداف الثابتة لفريق مكافحة الإرهاب والقتال بالأيدي ونزول الحبل السريع من الطائرات العمودية واجتياز حواجز الصاعقة. وفي نهاية الحفل قام الاخ نائب الرئيس ومعه قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة بتوزيع الشهادات والجوائز على الطلبة الأوائل. حضر حفل التخرج عدد من مدراء الدوائر والملحقين العسكريين في سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى بلادنا. وكالة الانباء اليمنية (سبأ)