دشن نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل اليوم المرحلة الثانية لحملة التحصين البيطرية ضد مرضي طاعون المجترات الصغيره وجدري الاغنام والماعز ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية . تهدف الحملة التي تستمر حتى مارس القادم والتي تنفذ بواسطة 35 فريق بيطري ميداني، الى تحصين المواشي ضد طاعون المجترات الصغيره وجدري الاغنام والماعز وكذا مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية وذلك في 13 محافظة . كما تستهدف الحملة التي تنفذ بدعم من منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (لفاو) في اطار مشروع الدعم الطارئ لسبل المعيشة الزراعية للأسر الأشد ضعفا في اليمن والممول من مكتب التنسيق للشؤون الانسانية للأمم المتحدة، تحصين ما يزيد عن 8 ملايين رأس من الماعز والأغنام وذلك بهدف تحسين انتاجية الثروة الحيوانية والتي تعتبر مصدر رئيسي للدخل لغالبية الأسر الزراعية في المناطق الريفية . وفي التدشين أكد نائب وزير الزراعة والري أهمية الحملة في تطعيم قطاع واسع من الماعز والأغنام وحمايتها من الإصابة بالاوبئة والأمراض باعتبار الثروة الحيوانية من أهم مصادر الدخل الرئيسي للأسر الزراعية والريفية وكذا أحد مصادر الأمن الغذائي في اليمن . وأشاد المتوكل بدور منظمة الفاو ودعمها المستمر لمجالات التنمية الزراعية في اليمن خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد نتيجة العدوان والحصار .. منوها بجهود الفرق البيطرية والكوادر العاملين في مجال الصحة الحيوانية والحجر البيطري واسهامهم في تنفيذ هذه الحملة البيطرية والتي استكملت مرحلتها الأولى بنجاح . وأكد نائب الوزير حرص الوزارة على نجاح تنفيذ هذه المرحلة من حملة التحصين البيطرية والعمل على تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام فرق التحصين البيطرية بما يضمن الوصول الى اكبر عدد من الثروة الحيوانية في القرى والمديريات المستهدفة في الحملة . من جانبهما استعرض مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري بالوزارة الدكتور محمد شجاع ومنسق مشروع الدعم الطارئ لسبل المعيشة الزراعية فؤاد الحميدي، أنشطة الحملة في المرحلة السابقة وكذا المناطق والمديريات التي سيتم استهدافها في المرحلة الثانية للحملة البيطرية والتي تشمل محافظاتاب، المحويت، ذمار، صنعاء، عمران، مأرب، الجوف والبيضاء . وأشارا الى أهمية تنفيذ هذه الحملات لحماية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد والذي يسهم ب 20 بالمائة من الناتج المحلي الزراعي . ويعد قطاع الثروة الحيوانية في اليمن مورداً اقتصادياً هاماً ولاعباً رئيسياً في التخفيف من الفقر فهو مصدر دخل رئيس لأكثر من 75 بالمائة من الأسر الريفية، وتعتمد نسبة من الأسر الزراعية الريفية ذات الغالبية السكانية على هذه الثروة في توفير احتياجاتها المعيشية .