دشنت وزارة الزراعة والري ومكتب الزراعة بمحافظة الحديدة اليوم حملة التحصين البيطرية للماعز والأغنام ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام في محافظة الحديدة. تهدف الحملة التي تنفذ بالتعاون مع مشروع تحسين معيشة المجتمع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتستمر أسبوعين إلى تحصين 200 ألف رأس من الماعز والأغنام ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة إضافة إلى تحصين 160 ألف رأس من الماعز والأغنام ضد مرض جدري الأغنام والماعز في المحافظة. وأوضح مدير إدارة الحملات بالإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري الدكتور محمد الحداد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة البيطرية التي سيتم تنفيذها من خلال 13 فرقة بيطرية تستهدف تحصين الماعز والأغنام في مديريات ( الضحي، الزيدية، المغلاس، الدريهمي، التحيته ،الجراحي، القناوص، زبيد ) . وأشار إلى أهمية الحملة التي تأتي في إطار جهود وزارة الزراعة والري ودورها في تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض خاصة مرضي طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز والذي يهدد قطاع واسع من الثروة الحيوانية ، حيث يسهم التحصين في إيجاد مناعة لدى الحيوان تقيه من الإصابة بمثل هذه الأمراض. معتبرا تنفيذ مثل هذه الحملات البيطرية المجانية أحد الوسائل التي تتخذها الوزارة لتشجيع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومساعدتهم على حماية حيواناتهم وبما من شأنه تحسين مستوى دخلهم المعيشي خاصة المزارعين في المناطق الريفية. وأشاد الدكتور الحداد بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمويل تنفيذ الحملات البيطرية في اليمن من خلال مشروع تحسين معيشة المجتمع والتي تستهدف شريحة واسعة من قطاع الثروة الحيوانية التي يعول عليها كثيرا في توفير الاحتياجات لسكان المناطق الريفية. وأهاب الحداد بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية والجهات الرسمية والشعبية بالتعاون مع الفرق البيطرية وتذليل الصعوبات لتسهيل مهامهم الوطنية في تقديم خدمة التحصين البيطرية بالشكل المطلوب. ويعد قطاع الثروة الحيوانية في اليمن مورداً اقتصادياً هاماً ولاعباً رئيسياً في التخفيف من الفقر فهو مصدر دخل رئيسي لأكثر من 75 بالمائة من الأسر الريفية، وتعتمد نسبة من الأسر الزراعية الريفية ذات الغالبية السكانية على هذه الثروة في توفير احتياجاتها المعيشية.