شهدت مدينة الحديدة اليوم مسيرة جماهيرية للتنديد بتنصل تحالف العدوان ومرتزقته عن تنفيذ بنود اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن الدولي رقم2451 . ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها مسئولي وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمؤسسات والمنظمات والهيئات والنقابات والإتحادات، اللافتات المنددة بخروقات طيران العدوان السعودي الأمريكي وقصفه المستمر لأحياء مدينة الحديدة. وفى المسيرة التي نظمتها السلطة المحلية والتي انطلقت من أمام حديقة الشعب .. حيا القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم الحشود الجماهيرية. وطالب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب أبناء الشعب اليمنى والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية لدخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية. وقال " إن لجنة التنسيق ليست لجنة حوار، بل عليها تنفيذ اتفاق السويد لا التشاور حول بنوده ".. مؤكدا أن أبناء محافظة الحديدة لن يقبلوا ببقاء الغزاة وحصارهم للمحافظة. وأشار قحيم إلى أن خروقات دول العدوان يؤكد عدم رغبتها للسلام وتحقيق الأمن والإستقرار للمحافظة .. وأضاف " نحن مع سلام الشجعان المشرف، وجاهزون في نفس الوقت لأي خيار". ورحب بيان صادر عن المشاركين في المسيرة بالخطوة الإيجابية التي قامت بها قوات الجيش واللجان الشعبية الأسبوع الماضي والمتمثلة بإعادة الإنتشار بميناء الحديدة تنفيذا لإتفاق السويد والتي تدل على صدق النوايا وحكمة القيادة الثورية والسياسية ورغبتهما في تحقيق السلام لأبناء الحديدة بصورة خاصة واليمن بشكل عام. وأكد البيان حق الشعب اليمنى عامة وأبناء الحديدة خاصة في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ورغبتهم في السلام المشرف والعادل . وحذر البيان من مغبة عدم تنفيذ إتفاق السويد في المدة الزمنية المحددة .. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يقبل باستمرار الغزاة والمحتلين في الساحل الغربي. وحمل البيان الأممالمتحدة ومجلس الأمن المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية عن عدم تنفيذ الآلية المزمنة لإتفاق السويد .. مطالبا بإلزام دول العدوان والإحتلال بإعادة الإنتشار والخروج من تخوم الحديدة والمناطق الحرجة حسب ما ينص عليه اتفاق ستوكهولم.
