ناقش لقاء اليوم ضم وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني ونائب رئيس الهيئة العامة للإستثمار، إمكانية تعزيز الاستثمار في البنى التحتية والمنشآت الشبابية والرياضية. واستعرض اللقاء بحضور مستشار الهيئة المهندس مطهر يحيى الشامي، آلية التنسيق لتفعيل أداء المرافق والمنشآت الشبابية والرياضية وسبل الاستفادة منها، خاصة في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد جراء استمرار العدوان وما خلفه من تدمير وأضرار للبنية التحتية الرياضية. وفي اللقاء أكد الوكيل الضحياني الحرص على التنسيق بين الوزارة والهيئة في مجال الاستثمار بالقطاع الشبابي والرياضي والاستفادة من ممارسات وتجارب الآخرين في هذا الجانب بما ينعكس إيجابا على خدمة وتطوير الحركة الشبابية والرياضية. فيما استعرض نائب رئيس هيئة الاستثمار، السياسة المعتمدة حاليا في تفعيل البرنامج الاستثماري الحكومي الذي يتضمن تفعيل الاستثمار في مختلف القطاعات بما في ذلك الشباب والرياضة وتشجيع المستثمرين لخوض غمار الاستثمار في هذا الجانب وتعزيز الشراكة المؤسسية بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص. من جانبه أشار القائم بأعمال وكيل قطاع الاستثمار بوزارة الشباب غسان المداني إلى المشاريع المتاحة والمطروحة للتنافس ومنها مشروع نادي بلقيس، المسبح الأولمبي ومستشفى العظام، المدينة الرياضية بمحافظة البيضاء، والمبنى الفندقي بالمحويت والمساحات الفارغة بالمدينة الرياضية وعدد من الأندية الرياضية. بدوره أكد مدير عام المشاريع بقطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة المهندس أحمد التويتي، أهمية أن تتضمن العروض الاستثمارية دراسات الجدوى. وشدد على ضرورة التنسيق مع اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات بشأن الاجراءات القانونية اللازمة بما يكفل فتح التنافس بين المستثمرين. حضر اللقاء وكيل قطاع المرأة هناء العلوي ورئيس بنك الإسكان أحمد محمد دعميم ومدير مؤسسة الشعب أكرم باكر وعدد من المستثمرين. وكان وكيل أول الوزارة الشباب والرياضية ومعه نائب رئيس هيئة الاستثمار اطلعا على الأضرار التي لحقت بالصالة الكبرى في مبنى الوزارة وفندق المنتخبات والمسبح الاولمبي والمسطحات الخضراء بالمدينة الرياضة.