أعلن مرشح الرئاسة في السلفادور نجيب بوكيله المنحدر من أصول فلسطينية فوزه في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية عقب فرز أغلبية الأصوات في انتخابات الرئاسة. وتعهد بوكيله الذي كان رئيساً لبلدية العاصمة السلفادورية بمكافحة الفساد والعصابات المجرمة المسئولة عن واحدة من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم. وقال بوكيله في كلمة أمام مناصريه قبل الإعلان رسمياً عن نتائج الإنتخابات "إننا نصنع التاريخ الآن، ويمكننا الإعلان بكل ثقة عن فوزنا برئاسة الجمهورية". ويجيد نجيب بوكيله اللغة الإنجليزية إلى جانب الإسبانية والعربية، وسبق ان قام بزيارة للكيان الصهيوني مع زوجته السلفادورية أثناء ترأسه لبلدية سان سلفادور العام الماضي. وبحسب دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، فقد أثارت زيارته جدلاً واسعاً بين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية والمنفى، كونه ابن رجل عُرف بعمله من أجل قضايا الشعب الفلسطيني. وينحدر بوكيله ( 37 عاماً) من أب فلسطيني وأم سلفادورية، هاجر من بيت لحم في الضفة الغربية إلى السلفادور التي تتوسط غواتيمالا وهندوراس في أمريكا الوسطى. وعُرف والده قبل وفاته عام 2017م بين الجالية الفلسطينية بعمله من أجل الجالية الفلسطينية في السلفادور ومناصرة القضية الفلسطينية إلى جانب أنه كان أحد رجال الأعمال الناجحين في البلاد.