افتتح وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري اليوم المعرض الخاص بجرائم العدوان في قطاع الصيد. وفي افتتاح المعرض أكد الوزير الزبيري أهمية الحرص على توثيق جرائم العدوان بحق القطاع السمكي بصورة عامة والصيادين بشكل خاص. وأشار على أن تنظيم الوزارة للمعرض يأتي لضمان حقوق الصيادين وما لحق بهم من خسائر بشرية ومادية خلال أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان. واعتبر وزير الثروة السمكية انصرام العام الرابع من العدوان، تخليدا لصمود الشعب اليمني على المستوى الشعبي وعلى مستوى الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية. وقال " عند انصرام العام الرابع يجب أن نستذكر حجم العدوان والخسائر التي ارتكبها باستهداف وتدمير مؤسساتنا البنيوية ومنها القطاع السمكي". مبينا أن إجمالي خسائر القطاع السمكي في البحر الأحمر بلغت ستة مليارات و 957 مليون و 453 ألف دولار. وأوضح أن الخسائر في البنية التحتية الناتجة عن تدمير مينائي ميدي والحيمة وتدمير 11 مركز إنزال سمكي إضافة إلى مركز الصادرات ومختبر الجودة بمنفذ حرض بلغت 13 مليون و33 ألف دولار، فيما عدد القوارب المدمرة بشكل كلي 249 قاربا بتكلفة ستة ملايين و224 ألف دولار. وبين أن عدد القوارب التي أوقفت نشاطها جراء استهداف مراكز الإنزال خمسة آلاف و86 قاربا بلغ فاقد إنتاجها مليار و779 مليون و52 ألف دولار، فيما بلغت الخسائر المترتبة على توقف تنفيذ المشاريع السمكية في البحر الأحمر مليار و294 مليون و 702 ألف دولار. وأشار وزير الثروة السمكية إلى أن إجمالي الخسائر بسبب الاصطياد الجائر غير المرخص تحت حماية سفن العدوان اثنين مليار و 100 مليون دولار، في حين بلغ إجمالي تقييم الأثر البيئي الناتج عنه، مليار و 680 مليون دولار. وذكر أن خسائر الصناعات والخدمات المصاحبة للنشاط السمكي 13 مليون و282 ألف دولار، فيما بلغت خسائر الرسوم والعائدات 71مليون و162 ألف دولار. ولفت إلى أن عدد الشهداء من الصيادين 268 شهيدا و216 جريحا، فيما بلغ عدد الصيادين الذين تأثروا أو فقدوا مصادر دخلهم 40 ألف صياد و 102 فقدوا أعمالهم من الموظفين الرسميين والمتعاقدين، إضافة إلى تأثر 21 ألف و612 شخصا من الأيدي العاملة للأعمال المساعدة. حضر الافتتاح وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الصيد التقليدي بشير الخيواني والوكيل المساعد لقطاع الاستثمار شايف الفقيه والوكيل المساعد لقطاع المشاريع مبارك هادي والوكيل المساعد لقطاع الإنتاج علي الحمزي.