بدأت بمحافظة المحويت اليوم حملة التوعية بمخاطر مخلفات الغارات والقنابل العنقودية بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بخطر الالغام. ويستهدف المشروع الذي ينفذه المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالشراكة مع مؤسسة للناس للاستجابة الإنسانية بدعم من منظمة اليونيسيف نحو 63 ألف فرد في تسع مديريات. وأشار رئيس مؤسسة للناس أمين علي جمعان إلی أهمية المشروع في تعزيز الوعي العام والثقافة المجتمعية بوسائل وآليات التعامل الآمن مع مخلفات الغارات والقنابل العنقودية حفاظا علی أرواح المواطنين من أي مخاطر محتملة. وحث فريق التوعية علی مضاعفة الجهود لإنجاح رسالة الحملة التوعوية وتحقيق هدفها الإنساني في الوصول لأكبر شريحة ممكنه..مستعرضا نماذج من آثار وتداعيات مخلفات الغارات ومتفجرات القنابل العنقودية منذ بدء العدوان علی اليمن. فيما أكد مدير المشروع وضاح الصايدي أن فريق التوعية يستهدف مختلف الشرائح المجتمعية في المدارس والتجمعات السكانية والأسواق والمجالس العامة..مشيدا بتعاون قيادة المحافظة والسلطة المحلية في تذليل إجراءات عمل فرق التوعية. وشدد الصايدي علی ضرورة إبلاغ الجهات المختصة في حال الاشتباه بأجسام غريبة وبقايا مخلفات للغارات والقنابل العنقودية وعدم الاقتراب منها أو العبث بها ليتم التعامل معها بالطرق السليمة. بدوره أشار منسق المشروع حمزة الجمرة إلی أن الحملة ستستمر 40 يوما وتتكون من ستة أشخاص لكل مديرية..مبينا بدء الحملة الفعلية للتوعية بمخاطر المتفجرات ومخلفات الغارات وخطوات السلامة والاحتراز منها للحد من المآسي التي تتسبب بها. ولفت الجمرة إلی أن الحملة سبقها تدريب 45 متدرب وجولة استطلاعية لمراكز المديريات وعقد لقاءات مع مسئولي السلطة المحلية لجمع معلومات وتنسيق وترتيب آليات التوعية الميدانية بما يكفل نجاح الحملة. من جانبه حث مدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بالمحافظة مطهر شرف المجتمع والسلطة المحلية في المديريات علی تنسيق الجهود مع فرق التوعية بما يكفل إيصال الرسائل التوعوية إلی مختلف شرائح المجتمع. وأشاد بالمشروع ودور المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومؤسسة للناس في ايصال رسائل التوعية للفئات المستهدفة حول التدابير السليمة للتعامل مع القنابل ومخلفات غارات العدوان لما لها من آثار كارثية علی المجتمع.