وأوضح /عباد/ - في الاجتماع الذي عقد اليوم بصنعاء بحضور معالي أحمد الكحلاني وزير الدولة أمين العاصمة، وضم أئمة ومؤذني المساجد بأمانة العاصمة- أن علماء الإسلام في بلادنا اتفقوا على أهمية التقيد بأذان الجامع الكبير بصنعاء على مستوى المدينة أو المنطقة الواحدة لإثبات دخول وقت الصلاة أو الوقت ما بين الصلاتين أو زمن الانتظار بين الأذان والإقامة وكذا تحديد الآذان الأول والتسبيح قبيل صلاة الفجر بنصف ساعة مراعاة لأحوال الناس وعدم إيجاب ما لم يوجب عليهم شرعا، ًإلى جانب تحديد استخدام مكبرات الصوت بالإعلام بدخول أوقات الصلوات الخمس المكتوبة وأدائها وخطب الجمع وصلاة العيدين وخطبتيهما و صلاتي الخسوف والكسوف، وأن ما عداها من المستحبات والنوافل والسنن والمواعظ تستخدم السماعات الداخلية. وأشار وزير الأوقاف إلى ما يترتب على إقامة الأذان للصلاة من فرائض خاصة في شهر رمضان الكريم والذي يترتب عليها فريضة أخرى هي فريضة الصوم وأن الواجب في هذا الأمر أن تكون هناك حسابات دقيقة جدا لتحديد موعد الأذان وعلى وجه التحديد المغرب والفجر لكي يكون المسلمين جميعا تعبيرا وحدويا في أداء هذه الشعيرة المباركة .. منوهاً أن اختلاف المواعيد في إقامة الآذان بين مساجد امانة العاصمة وغيرها من المحافظات قد أوجد لدى البعض تصور لحالة الاختلاف الحاصل بين المسلمين في أهم قضية وهي قضية الصلاة. وأضاف بأن ذلك الاختلاف في شهر رمضان وخاصة في صلاتي المغرب والفجر يترتب عليه مفاسد كبيرة، إذ أن التأخير مكروه أما التقديم قبل دخول الوقت فهو محرم لأن المؤذن حينها يتسبب في إفساد صوم المسلم . وشدد /عباد/ على أهمية التزام الجميع بما جاء من علماء الإسلام من تعميم بشأن وقت الآذان للصلاة لما لذلك من أهمية دينية عظيمة. وكالة الانباء اليمنية سبأ