أصيب شاب فلسطيني بجروح وصفت بالحرجة اثر اطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه اليوم السبت على حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر أمنية أن جيش الاحتلال أطلق النار على شاب لم تعرف هويته بعد، على حاجز زعترة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. الى ذلك فرضت سلطات الاحتلال تعتيماً اعلامياً على وضع الاسير خالد جمال فراج المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الاداري منذ نحو 25 يوماً. وذكرت وكالة (وفا) نقلاً عن اسرة الاسير ان مصير ابنها اضحى مجهولاً بعد تردي وضعه الصحي بشكل كبير ونقله من مكان اعتقاله في سجن النقب الصحراوي. واشارت الى ان ادارة سجون الاحتلال نقلته مساء الاربعاء الماضي الى عزل سجن النقب، الا ان اثنين من الاسرى شاهداه في محطة استقبال الاسرى المنقولين الى المحاكم او المستشفى (معبار الرملة)، وهما في طريق نقلهما من معتقل "عوفر" الى النقب. وأضافت ان احد الاسيرين اكد ان فراج بوضع صحي صعب للغاية، ولا يقدر على السير وقد فقد من وزنه الكثير، ويعاني من التقيؤ بشكل متلاحق اذ ان جسده لم يتقبل الماء والملح في ذات الوقت وقد حصل جفاف في كليتيه، اضافة الى وجع في الرأس والمفاصل والام في المعدة.