بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية . ويتدارس/22/ مشاركا يمثلون الوزرات المعنية ومنظمات غير حكومية والجمعيات الأهلية العاملة بمجال الطفولة ،واساتذة ومتخصصين اجتماعيين العنف الموجه ضد الاطفال ومعرفة اسبابه ودوافعه وأثره على شخصية وحياة الطفل . وفي افتتاح الورشة اوضحت الدكتورة نفيسة الجائفي الامين العام للمجلس الاعلى للأمومة والطفولة ،ان هذه الورشة تأتي لتحليل وثائق العنف الموجه ضد الاطفال من خلال دراسة العنف الذى يمارس اثناء التنشئة الاجتماعية ,بهدف الوقوف على اسباب العنف والحصول على معلومات دقيقة للخروج برؤية واضحة تساعد في الحد منه واستئصاله. وقالت ان التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها العالم اليوم أدت الى خلخلة القيم والابتعاد عن الوظائف الاجتماعية الحميدة , مشيرة الى ان التنشئة الاجتماعية في العقود السابقة اتسمت بالوظائف الاخلاقية والقيم المجتمعية الحميدة الهادفة الى حماية الاطفال من الاخطاء والاخطار وارشادهم الى السلوك الصحيح . من جانبه اعتبر الاخ منصور الصلوي مدير ادراة الدراسات والبحوث بالمجلس والمسئول التنفيذي للدراسة ان اعداد الدراسات والابحاث والمسوحات حول هذه الظاهرة يساعد في معرفة حجمها ويسهم في تقويمها ومعالجتها والخروج برؤية واضحة . واستعرض الصعوبات في مرحلة الاعداد والتحضير لدراسة العنف ضد الاطفال لغياب الدراسات السابقة والمعلومات حول العنف الموجه ضد الاطفال . فيمااشارت الاختان الدكتورة نورية علي حمد استاذة الاجتماع بجامعة صنعاء والدكتورة منى المضواحي مسؤولة البرامج بمنظمة الصحة العالمية الى ان الدراسة تعد مطلبا ملحا للوقوف على اسباب واشكال ومظاهر العنف ونتائجه واثاره التي تجعل الاطفال عرضة للعديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية مما تترك اثارا على شخصياتهم على المدى البعيد .واشارتا الى ان المشاركة الايجابية تبني عليها نجاح الدراسة وتقديم المعلومات الصحيحة لهذه الظاهرة . وتستعرض الورشة على مدى يومين ثلاث استمارات الاولى تتناول ظاهرة العنف ضد الأطفال والثانية دراسة الحالة للطفل بينما تتناول الاستمارة الثالثة مناقشة مجموعات بؤرية للأطفال والاباء والامهات ومديري المدارس والاخصائيين والمدرسين ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والامنية وعقال وقضاة وأعيان القرى. وكالة الانباء اليمنية(سبأ)