أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ان تجمع صنعاء للتعاون يهدف إلى الأمن والاستقرار والتنمية في إقليم البحر الاحمر والقرن الافريقي. وأشار القربي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام اجتماع الدورة الثالثة لوزراء خارجية تجمع صنعاء للتعاون اليوم إلى ان الاجتماع وقفوا أمام التحديات التي تواجه أمن البحر الأحمر، والسلام في السودان والطرق والوسائل لتنفيذ المصالحة الصومالية باعتبارها شرطاً اساسياً لإعادة ألامن والاستقرار للمنطقة. وأوضح القربي أن التجمع الثلاثي الذي يضم (اليمن، السودان، أثيوبيا) رغم فترته القصير الا انه ينطلق برؤية مستقبلية، ويستمر إلى الأبد. وتحدث عن قضية مكافحة الارهاب وما لحق بالدول الثلاث من أضرار اقتصادية ، مشيراً أن الارهاب لم تعد قضية قطرية بل اصبحت قضية دولية, لكنه قال " يجب أن نفرق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال". ومن جهته تحدث وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان عن أهمية التجمع وما سيحققه من نتائج إيجابية للدول الثلاث ، و قال: هذا التجمع لأول مرة يجمع دول أفريقية فاعلة مع دول عربية وأول تجمع لدول البحر الاحمر التي يصل قوامها السكاني الى اكثر من (100) مليون نسمة، واضاف: "نحتاج إلى تنسيق وتعاون في الفترة القادمة, وسنفتح عضوية المراقبة للدول والمنظمات العربية والافريقية ". واكد وزير خارجية السودان ان بلاده لن تتأثر بالعقوبات الامريكية لأن حكومة الخرطوم تتعامل باليورو ولا تستورد أي بضاعة أمريكية .. مشيراً أن السودان يريد السلام العادل وليس السلام الذي تريده أمريكا. ورداً على الاتهامات التي توجه الى تجمع صنعاء باعتباره مؤامرة على اريتريا قال: يجب ان نفرق بين الشعب الإريتري والنظام، والشعب جزء من نسيج شعوب المنطقة، نحن في السودان حاولنا ان نحل مشكلتنا مع اريتريا عن طريق عدد من الدول العربية ، وعملنا بكل الوسائل لكي نطبع العلاقات مع النظام الاريتري لكن دون فائدة. من جهته دعا وزير خارجية اثيوبيا سيومسفن دول الاقليم للمشاركة في التجمع كونه وجد من اجل التعاون والأمن والاستقرار في المنطقة. وقال:" ان الدول الثلاث (اليمن، السودان، اثيوبيا) تربطها علاقات قوية وتاريخية ودول جنوب البحر الاحمر والقرن الافريقي دائماً هي ضحية للصراعات الدولية الاستعمارية لانه ينظر اليها على انها دولة واحدة. سبأنت