بناء جدار الفصل العنصري وتكثيف مصادرة الفلسطينية والاستيطان واستباق نتائج اية مفاوضات سلام . وقال قريع لدى لقائه مساء امس وفداً فرنسياً برئاسة عمدة باريس برنارد دولانوي ، ان /اسرائيل/ تعمل على إخراج القدس من دائرة المفاوضات من خلال تسييجها وحصارها وربطها بسلسلة المستوطنات المحيطة بها وإقامة جدار الفصل العنصري على الأرض الفلسطينية والذي يقطع الضفة الغربية إلى ثلاثة كانتونات منفصلة تصل امتداداتها إلى غور الأردن . ووصف قريع الجدار بانه إجراء سياسي يهدف لتكريس الرؤية الإسرائيلية على الأرض استباقاً لأية مفاوضات ولاعلاقة له بالأمن الذي تدعيه .. مشيراً تواصل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتواصل حصار الرئيس ياسر عرفات وعمليات الاغتيال والاعتقال والحصار والإهانات اليومية على الحواجز وهدم البيوت واحتجاز آلاف الأسرى وتتهرب من تنفيذ التزاماتها في خارطة الطريق ، ولم تقم سوى بتنفيذ التزامات وهمية قائمة على الخداع والتضليل . وأكد قريع أنه فور تشكيل الحكومة وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني فإنه سيتوجه إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالدعوة أولاً إلى الاتفاق على تحييد المدنيين من الجانبين ، وثانياً بالدعوة للتوصل إلى اتفاق متبادل لوقف إطلاق النار وبعدها سنتوجه إلى المجتمع الدولي للانخراط بكل جدية وحزم في العملية ومساعدة الجانب الفلسطيني ليتمكن من مواصلة مسيرة الإصلاح وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية . وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن ترحيبه بالمقترح الفرنسي الداعي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وإرسال قوات فصل دولية لمساعدة الجانبين على وقف العنف. سبا