بناءً على توجيهات من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ووزارة الداخلية والأمن بمشاركة منتسبي القوات المسلحة والأمن أفراحهم بمناسبة عيد الفطر المبارك في عموم والمناطق والمحاور العسكرية وحيثما يرابطون في مواقع الشرف والكرامة وميادين البطولة والفداء دفاعاً عن عزة وشموخ الوطن وسيادته وأمنه واستقراره ومصالحه العليا حراساً أمناء على مكاسب الشعب ومنجزات ثورته الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر .. قام اليوم الأخ اللواء الركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الوسطى . كما قام الأخ اللواء د. رشاد محمد العليمي وزير الداخلية ومعه الأخوان اللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي واللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الاركان العامة لشئون العمليات بزيارات ميدانية تفقدية إلى وحدات الحرس الجمهوري والقوات الجوية والدفاع الجوي وقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع شاركوا خلالها المقاتلين الأبطال احتفالات شعبنا وأفراحهم بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا بالعيد ال 36للاستقلال الوطني ال 30 من نوفمبر. وتأتي هذه الزيارات الميدانية تجسيداً لأسمى معاني الارتباط الوثيق بين منتسبي القوات المسلحة والأمن وقيادتهم السياسية والعسكرية وعكست مدى اهتمام ورعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأوضاع المقاتلين وحرصه الدائم على مشاركتهم أفراحهم في مختلف المناسبات الدينية والوطنية تقديراً وعرفانا لأدوارهم الوطنية ومواقفهم الشجاعة عبر مسيرة الثورة اليمنية الخالدة ومراحلها المختلفة التي قدموا خلالها اغلى التضحيات والتفاني والإخلاص في سبيل الانتصار لإرادة شعبهم وتطلعاته ، وحماية مصالح الوطن العليا ونشر الطمأنينة والسلام الاجتماعي في ربوع اليمن الحبيب. وفي الاحتفال ألقى الأخوان وزير الدفاع ووزير الداخلية كلمات أمام المقاتلين نقلوا اليهم في مستهلها تحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك ، والعيد ال 36 للإستقلال الوطني المجيد ال 30 من نوفمبر يوم أجبر المستعمر البريطاني على الرحيل من تراب الوطن بعد كفاح ونضال طويل مرير خاضه شعبنا وقواته المسلحة والأمن في سبيل الحرية والخلاص من نير المستعمر الغاصب مقدما قوافل الشهداء الأبرار على درب التحرر والاستقلال . وخاطب الأخوان وزير الدفاع ووزير الداخلية المقاتلين بالقول: انكم ايها المقاتلون الأوفياء محط فخر واعتزاز القائد الرمز باني نهضة الوطن ومحقق انتصاراته العظيمة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بادواركم النضالية ومواقفكم الشجاعة تجاه شعبكم ووطنكم وواجباتكم العملية وتصديكم الحاسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن او النيل من منجزات ومكتسبات وطن ال22 من مايو المجيد . مشيدين بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأمن وبما يتمتع به المقاتلون من معنويات عاليه وجاهزية قتالية رفيعة ، وبالنجاحات النوعية المحققة في مسار بناء وتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية التي أصبحت اليوم تمتلك كل مقومات القوة والكفاءة والاقتدار في تأدية مهامها اكثر من أي وقت مضى ، وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام مستمر من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح .. وأكدت الكلمات بأن هذه الاحتفالات تزداد اهميتها كونها تأتي متزامنة مع تعاظم التحولات وتواصل النجاحات في كافة ميادين البناء الاجتماعي والتنموي ومع الانتهاء من تنفيذ مهام العام التدريبي 2003م ، والتحضير لاستقبال العام التدريبي الجديد ، الأمر الذي يضع كل مقاتلي القوات المسلحة أمام مهام كبيرة ومسؤوليات جسيمة تستدعي تظافر الجهود والطقات وشحذ الهمم واستنهاض القوى للانتقال بالعمل الى المستوى النوعي وتوحيد الصفوف وتمتين علاقة وتعاون القوات المسلحة في تنفيذ المهام مع مؤسسات الأمن وجماهير الشعب ، وبما يؤمن القدرة على المواجهة الكفؤة والناجحة لمختلف التحديات والأخطار ويقط دابر كل العناصر التي تحاول النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره ويخرس أصوات النشاز المشوهة لعلاقات بلادنا بدول وشعوب الأسرة الدولية والمسيئة الى سمعة الوطن ومكانته المرموقة. كما أشارت الكلمات الى طبيعة الأوضاع والمتغيرات الراهنة على المستوى الاقليمي والعربي والدولي وبالذات ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وتنكيل وأبشع أشكال الارهاب الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي وتدهور الاوضاع في العراق الشقيق وجملة المخاطر المحدقة بالأمة . وأكد الأخوان وزير الدفاع ووزير الداخلية بفضل من الله سبحانه وتعالى وبحكمة وحنكة قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة استطاعت بلادنا استئصال ظاهرة الإرهاب من خلال الإجراءات الأمنية تارة وتارة أخرى عن طريق الحوار مع المغرر بهم وبذلك تكون قيادتنا الحكيمة قد تميزت بنجاحاتها في هذا المنحى عن كثير من البلدان في إطار مكافحة واستئصال ظاهرة الإرهاب التي ألحقت باقتصاد الوطن وسمعته أضرار كبيرة . وحث وزير الدفاع ووزير الداخلية المقاتلين على بذل المزيد من الجهود التدريبية والتمسك بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي الدائم لمواجهة كافة الاحتمالات وضرورة التعاون المستمر بين رجال القوات المسلحة والأمن لما من شأنه ترسخ الامن والاستقرار ونشر السلام الاجتماعي في الوطن ومكافحة الجريمة بكافة اشكالها وعلى رأسها الجريمة المنظمة والارهاب بكافة صوره واشكاله . وكانت قد القيت من قبل المقاتلين جددوا من خلالها العهد لفخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى / عبي عبدالله صالح وبأن يكونوا علىالدوام وكما عهدهم شعبهم حراسا أمنا لمكاسب ومنجزات الوطن في ظل العهد المشرق لمسيرة البناء الوطني الشامل .. مؤكدين عزمهم واصرارهم على الارتقاء بمهارتهم القتالية والاستعداد التام للذود عن سيادة الوطن وأجواءه ومياهه الإقليمية والتصدي لكل العناصر الخارجة عن القانون واستئصال شافة الإرهاب من منابعه ليظل الوطن آمنا مستقرا ولتستمر عملية التنمية في الظروف والأجواء السلمية الملائمة . كما تخللت الاحتفالات بهذه المناسبة الدينية الجليلة عروض عسكرية مهيبة عكست المستوى المتطور الذي بلغته قواتنا المسلحة والأمن في مختلف جوانب البناء العسكري النوعي . وفي ختام الاحتفالات قام الأخوان وزير الدفاع ووزير الداخلية واللجان المرافقة بالتفتيش على الجاهزية القتالية للقوات وتلمس أوضاع المقاتلين والاطلاع على سير تنفيذ البرامج والمهام المسندة اليهم . حضر الاحتفالات بهذه المناسبة قائد المنطقة العسكرية الوسطى وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة ومد راء الدوائر وقادة وحدات القوات المسلحة والأمن ومسؤولي السلطة المحلية. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)