وقال فخامته –لوسائل الاعلام عقب وصوله الرياض عصر اليوم-"أن العلاقات اليمنية السعودية علاقات إخاء متينة ومتميزة تعززت بتوقيع البلدين على معاهدة جدة التاريخية وملاحقها والتي فتحت أمام تلك العلاقات آفاقاً رحبة وواسعة للتطوير والنماء".. منوها بما مثلته المعاهدة من نموذج يحتذى به في حل الخلافات الحدودية، وعززت الثقة وأزالت كل الحواجز ومثلت بداية لشراكة حقيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين ". وعبر عن حرصه في ان تجسد المعاهدة "الروح الأخوية التي عبرت عنها في جعل الحدود جسورا للتواصل الأخوي والتعاون والتكامل والعمل على كل ما من شأنه الدفع بالعلاقات الأخوية بين البلدين، نحو ما يلبي تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي ويحقق مصالحهما المشتركة ويخدم الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة" . ودعا فخامة الأخ الرئيس "رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين إلى مزيد من التعاون وإقامة المشاريع المشتركة، التي توسع من فرص تبادل المنافع وتشابك المصالح بين البلدين والشعبين الشقيقين الجارين ولما فيه خيرهما وازدهارهما" . وكان فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد وصل العاصمة السعودية الرياض في زيارة أخوية، يجرى خلالها مباحثات مع إخوانه في قيادة المملكة تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون، بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة التي تهم البلدين والأمة العربية والإسلامية، وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيهاالأمة تحديات كبيرة وخطيرة .