استشهد فلسطيني اليوم قرب جدار مستعمرة موراج شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، اثر اشتباكه مع جنود الإحتلال الإسرائيلي في احد المواقع العسكرية المقامة لحراسة المستعمرة. ولاتزال قوات الإحتلال تحتجز جثمان الشهيد الناشط في كتائب القسامالجناح المسلح لحركة حماس. على الصعيد نفسه أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين متأثرين بجراحهما، أحدهما من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة استشهد اثر إصابته بجراح خطيرة قبل أيام. كمااستشهد كهل اثر استنشاقه أمس للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال في مدينة الخيل المحتلة جنوبي الضفة الغربية. من جهة ثانية توغلت قوات إسرائيلية كبيرة اليوم في المنطقة الغربية من مخيم مدينة خان يونس بالدبابات والمدرعات، ومساندة جوية من الطيران المروحي وتحت ستار كثيف من إطلاق النيران الثقيلة على منازل الفلسطينيين. وهدمت جرافات الإحتلال منزلين فلسطينيين في المخيم،الذي شهد مقاومة عنيفة من قبل العشرات من المقاومين الفلسطينيين الذين تصدوا للجنود الصهاينة بأسلحتهم الخفيفة. ولحقت أضرار بالعديد من المنازل في المخيم جراء القصف العشوائي والكثيف، الذي تعرض له المخيم طوال ساعات التوغل، الذي انتهى بانسحاب جيش الإحتلال إلى مواقعه في مستعمرة نفي دكاليم المجاورة للمخيم.