وأكد فخامة الاخ رئيس الجمهورية في تصريح لوسائل الاعلام قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي ، متوجها الى باريس "حرص الجانبين اليمني والفرنسي على الدفع بهذه العلاقات الى الأمام". ورحب فخامته بالاستثمارات الفرنسية في اليمن ، وقال "نرحب دوما بالاستثمارات الفرنسية في اليمن من أجل تعزيز الشراكة القائمة وتوسيع آفاق التعاون والمصالح المشتركة وتبادل المنافع بين البلدين والشعبين الصديقين". واشار الى ان زيارته الى جمهورية فرنسا الصديقة تأتي في اطار التواصل المستمر بين البلدين والتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية الفرنسية.. موضحاً أنه سيلتقى الرئيس جاك شيراك وعدد من المسؤولين الفرنسيين، وسيبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية الجيدة ومجالات التعاون المشترك على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية وغيرها، ولما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وقال فخامة رئيس الجمهورية انه سيتبادل كذلك مع الرئيس جاك شيراك وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الجارية على الصعيدين الاقليمي والدولي ، وفي مقدمتها تطورات الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط ومنطقة القرن الافريقي . ونوه الى تطابق وجهات النظر بين البلدين ازاء الكثيرمن تلك القضايا والمستجدات. واضاف " سوف نطلع الاصدقاء في فرنسا ايضا على الافكار اليمنية الخاصة بالاوضاع في العراق والصراع العربي الاسرائيلي ، وإحلال السلام في المنطقة، وكذا الرؤية اليمنية إزاء ما يتم طرحه حول الاصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطقة . وفيما رحب بالاصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطقة، جدد فخامته التأكيد على أن أي اصلاحات ينبغي ان تنبع من الداخل ومن ارادة الشعوب، وان تكون منسجمة مع الخصوصيات الثقافية والاجتماعية لكل شعب، وان لا تكون مفروضة من الخارج ..لافتا الى ان اليمن بادرت فعليا في انجاز مثل تلك الاصلاحات منذ اعادة تحقيق وحدتها في ال22مايو 1990م. ويرافق فخامة الأخ رئيس الجمهورية، الإخوة الدكتور / أبو بكر القربي وزير الخارجية، واللواء دكتور / رشاد العليمي وزير الداخلية،وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية، وأحمد مساعد حسين، وعبدالملك السياني عضوا مجلس الشورى وعدد من المسؤولين .