تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف والإنتربول اليمني السبت الماضي، خمس قطع أثرية كانت السلطات العمانية ضبطتها في منفذ المزيونة على الحدود اليمنية العمانية في فبراير الماضي. وذكر الدكتور/ يوسف محمد عبد الله وكيل وزارة الثقافة والسياحة رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ إن فريقا مشتركا من الهيئة والإنتربول اليمني، تسلم هذه القطع مع السلطات العمانية المختصة، وفق الإجراءات القانونية والمرعية. وأوضح، إن هذه القطع الأثرية القيمة، التي تم نبشها بطريقة عشوائية وغير قانونية في محافظتي شبوة ومأرب، تضم مائدة قرابين منحوتة من الرخام، كانت توضع في المعابد اليمنية القديمة /تزن حوالي الطن/، ومائدة أخرى منحوتة من البلق /تزن حوالي نصف طن/، وإفريز من الوعول المنحوتة على الرخام، والتي كانت تزين بها واجهات المعابد القديمة، فيما تمثل القطعة الرابعة /شاهد قبر/ من البلق منحوت عليها وجه رجل من الرخام، بالإضافة إلى لوحة من البلق منحوتة بعناية تصور منظرا لصيد الوعول المقدسة. وكانت السلطات العمانية في منفذ المزيونة أحبطت محاولة تهريب هذه الآثار في العاشر من شهر فبراير الماضي. وأعرب وكيل وزارة الثقافة والسياحة رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عن الشكر والتقدير للسلطات العمانية، التي تمكنت من إحباط محاولة تهريب هذه الآثار عبر أراضيها،بالاضافة الى المسئولين في محافظة المهرة، والإنتربول اليمني، وشباب الآثار الذين يعملون بصمت وإخلاص لحماية التراث اليمني . وقال الدكتور / يوسف ان القطعتين الكبيرتين من هذه الآثار، أودعتا متحف الغيضة بالمهرة، فيما القطع الثلاث الأخرى في طريقها إلىالمتحف الوطني بصنعاء. ولفت الدكتور يوسف محمد عبدا لله، إلى أن الهيئة العامة للآثار تحتفظ بكافة المعلومات عن المهرب الأساسي ومساعديه، والوسائل التي استخدمت لمحاولة التهريب، والتي كان منها استخدام خزان ديزل احتياطي كوسيلة تمويه ستقدم كأدلة جنائية ضد الفاعلين . سبا