ويهدف المسح الاثري، الى تسجيل المواقع الاثرية بالطرق الحديثة وادراجها في الخارطة الأثرية وتحديد المواقع المتضررة تاريخياً وتتبع ما كتب عنها في المصادر التاريخية وتوثيقها بالطرق العلمية الحديثة وذلك في اطار مشاريع تسعى من خلالها الهيئة العامة للاثار والمتاحف والمخطوطات الى تهيئة هذه المناطق الأثرية سياحياً . وأفاد الاخ سالم بن محمد العامري مدير فرع الهيئة بالمحافظة رئيس فريق العمل ان الفريق يعتمد في عمله على منظومة من الأجهزة الحديثة للمسح الاثري وتحديد المواقع الجغرافية /جي.بي.اس/ اضافة الى استمارات اعدت خصيصاً لمثل هذه الاعمال تحتوي على بيانات لادخالها في نظام المعلومات الجغرافية وفقاً للنظم المعمول بها في توثيق المواقع الاثرية ويعتزم الفريق بعد الانتهاء من التسجيل الميداني للمواقع ادراج النتائج التي سيتوصل اليها ضمن الخارطة الاثرية للجمهورية اليمنية . يذكر ان الفريق الوطني قام بمسح عدد كبير من المواقع الاثرية في مديرية احور يعود تاريخها لعصور ماقبل التاريخ والعصور التاريخية ويعتقد الخبراء ان مدينة احور مثلت في ازمنة قديمة احدى الحواضر اليمنية التي اسهمت بصور هامة في تاريخ المنطقة والتاريخ اليمني القديم، وتتميز بموقعها الجغرافي الهام على الطريق بين اهم مركزين حضاريين في جنوب الجزيرة العربية عدن وحضرموت .