وأعلن وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب فرض حظر التجول على وسط بغداد لضمان أمن المشاركين في المؤتمر. ويتوقع أن ينتخب هؤلاء المندوبون بعد ثلاثة أيام من المداولات مجلسا وطنيا انتقاليا مؤلفا من 100 عضو مهمتهم الإشراف على عمل الحكومة العراقية المؤقتة لحين إجراء انتخابات مطلع العام القادم. كما سيقرر المجلس ميزانية الدولة للعام 2005، ويمكنه الطعن في القرارات الحكومية بغالبية ثلثي أعضائه ومساءلة الوزراء. ومن أبرز الغائبين عن المؤتمر تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وهيئة علماء المسلمين والحزب الإسلامي المشارك في الحكومة. وتؤكد الأممالمتحدة على أن المجلس يجب أن يعكس تنوع المجتمع العراقي، وسيضم أعضاء من جميع الأطياف السياسية والدينية والقومية. ولن تكون للمجلس سلطات تشريعية، ولكنه سيكون قادرا على نقض بعض قرارات الحكومة بموافقة ثلثي أعضائه. في هذا الوقت قالت مصادر مقربة من الصدر ان القوات العراقية والاميركية بدات تعد لهجوم شامل ضد مسلحي الصدر من محورين في وقت يحتشد فيه الاف المدنيين القادمين من المحافظات العراقية في حرم الامام علي بن ابي طالب الذين جعلوا من اجسادهم دروعا بشرية لحماية الصدر . وقررت الحكومة العراقية امس استئناف العمليات العسكرية في النجف بعد فشل المفاوضات معها لوقف القتال في المدينة المقدسة وفق ما قال مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي فيما قال مقتدى الصدر ان العراقيين يريدون استقالة الحكومة الموقتة برئاسة اياد علاوي مؤكدا انه يرفض اي منصب سياسي طالما استمر الاحتلال الاميركي . وكانت المواجهات بدأت قبل تسعة ايام بين ميليشيا الصدر التي تدافع عن مساحة لا تتعدى الكيلومتر المربع وسط النجف القديمة الذي يتوسطه مرقد الامام علي وبين القوات الاميركية التي تقوم بدعم قوات الامن والحرس الوطني العراقية. وكالات