وصل فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وصل فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية عصر اليوم إلى الدوحة في زيارة لدولة قطر الشقيقة يجري خلالها مباحثات مع المسئولين فيها حول عدد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين . وكان في مقدمة مستقبليه فخامته في مطار الدوحة الدولي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير دولة قطر . كما كان استقبال فخامة الأخ الرئيس سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولى العهد وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وسعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيرالخارجية ، والشيخ جاسم بن محمد بن سعود ال ثاني سفير دولة قطر بصنعاء والأخ يحيى حسين احمد العرشى السفير اليمنى لدى دولة قطروأعضاء السفارة اليمنية وممثلين عن الجالية اليمنية . ولدى وصول فخامة الأخ الرئيس مطار الدوحة أدلى بتصريح صحفي لوسائل الأعلام قال فيه: " يسعدن ان أقوم بهذه الزيارة الأخوية لدولة قطر للالتقاء بأخيه العزيز سمو الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني / أمير دولة قطر للتباحث حول سبل تعزيز تطوير العلاقات الثنائية الأخوية المتينة بين بلدينا الشقيقين لما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا ، بالإضافة إلى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وامتنا العربية والإسلامية ، وفي مقدمتها التطورات الجارية في فلسطين والأوضاع في العراق ،بالإضافة إلى الأوضاع في الصومال ، وأهمية تقديم دعم عربي فعال من اجل تمكين القيادة الصومالية الجديدة من ممارسة مهامها في استعادة الأمن والاستقرار في الصومال وإعادة الأعمار ، وبناء مؤسسات الدولة الصومالية ،بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة . وأضاف :" أننا نشعر بالارتياح للتطور المضطر التي تشهده العلاقات اليمنية القطرية وهي علاقات أخوية متينة ومتطورة ، ونحن دوما نقدر لقطر أميرا وحكومة وشعبا موقفهم الأخوي المساند لأشقائهم في اليمن في كل الظروف ، وما من شك بان التواصل المستمر بين الأشقاء وبعضهم وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الأمة تحديات كبيرة أمر مهم ويعزز من الجهود المبذولة من اجل تعزيز مسيرة تضامن والعمل العربي المشترك ، ولما فيه خدمة المصالح العليا لامتنا ". وأردف فخامة الأخ الرئيس قائلا : " وأنها لمناسبة نجدد فيها الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين في قطر للاستثمار في وطنهم اليمن ، وبما يعزز من الشراكة بين البلدين الشقيقين وينمي من تبادل المصالح وتشابكها ، وهناك فرص عديدة للاستثمار في مختلف المجالات ، كما إنهم سوف يجدون منا كل الرعاية والاهتمام والتشجيع لما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين .