وأكد البيان الختامي,الذى صدر فى ختام أعمال المؤتمر اليوم, سيادة واستقلال العراق وسلامته الاقليمية وعلى الدور القيادى للامم المتحدة كمستشار للعملية الانتخابية فيه بما فى ذلك قراراتها الاخيرة بنشر عدد أكبر من موظفيها للمساعدة فى الاعداد للانتخابات. ودعا المجتمع الدولي الى تقديم المساعدة اللازمة لحماية الاممالمتحدة فى العراق.. معتبرا أن هذا المؤتمر يعد خطوة لتوسيع مشاركة العراقيين مما يساهم فى نجاح العملية السلمية. وأدان البيان أعمال العنف كافة ودعاالى ضرورة الوقف الفورى لهالتخفيف معاناة الشعب العراقي, كما دعا الى إتخاذ كافة التدابير للمساهمة فى استقرار العراق والمساعدة الانسانية فى إعادة إعماره. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في ختام أعمال المؤتمر ان الحكومة العراقية ستنفتح على كل القوى العراقية التي تنبذ العنف. وأوضح زيباري في مؤتمر صحافي أن "على الحكومة العراقية التزامات وهي التي سوف تقوم خلال الفترة القادمة بعدد من الاجرءات للانفتاح على جميع القوى التي تنبذ العنف والارهاب والكراهية".. مشيرا الى أن العراق للجميع وبامكان جميع القوى المشاركة فيه. وكان وزير خارجية العراق قد أكد في وقت سابق اليوم ان الانتخابات العراقية ستجري في الموعد المحدد في الثلاثين من يناير المقبل ايا كان الوضع. وقال زيباري " لن يكون هناك تاجيل للانتخابات التي ستجري في موعدها في يناير ايا كان الوضع". من جهته, تحدث وزير الخارجية الاردني هاني الملقي عن احتمال تأجيل الانتخابات العراقية. وقال للصحافيين ان وزراء خارجية جيران العراق سيعقدون اجتماعا في مطلع يناير المقبل في عمان لتقييم الموقف ونتائج اجتماع وزراء الداخلية في ايران / 30 نوفمبر الحالي / وما قامت به الاممالمتحدة وسنرى بعد ذلك امكانية إجراء الانتخابات في 30 يناير او تأجيلها ". وأضاف اذا لم تكن العملية الانتخابية جاهزة في 30 يناير لن يكون هناك بديل اخر سوى تأجيلها بضعة اسابيع او شهر ". وكالات