يتوجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك غدا الاربعاء الى ليبيا في زيارة رسمية هي الاولى التي يقوم بها رئيس فرنسي الى ليبيا منذ استقلالها في 1951م وذلك قبل ان ينتقل الى واغادوغو في نهاية الاسبوع للمشاركة في القمة العاشرة للفرنكوفونية التي يتوقع ان تطغى عليها الازمة القائمة حاليا في ساحل العاج0 واوضح الناطق باسم قصر الاليزيه جيروم بونافون /ان هذه الزيارة تهدف الى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع هذا البلد الذي يعتبر من اكبر الدول المغاربية والمتوسطية والافريقية/0 واضاف بونافون انها ثمرة عملية تطبيع تدريجية بين ليبيا والاسرة الدولية التي انتهت من رفع كافة العقوبات التي كانت تفرضها على هذا البلد حيث سيجري شيراك في طرابلس جولتين من المحادثات مع العقيد القذافي0 ويتوقع ان تتناول المحادثات العراق وافريقيا ومكافحة الارهاب والتعاون الاقتصادي0 واشار بونافون الى ان هناك برنامجا واسعا قيد المناقشة0 وسيرأس شيراك علاوة على الوزراء الثلاثة الذين سيرافقونه وهم ميشال بارنييه (خارجية) وجيل دي روبيان (نقل) وفرانسوا لووس (تجارة خارجية) وفدا يتكون من عشرين من ارباب العمل0 ووصف الناطق باسم الاليزيه المبادلات بين فرنسا وليبيا بانها /متواضعة/00 مؤكدا ان قيمة الايرادات الفرنسية -وهي في الاساس نفطية- تبلغ 800 مليونيورو وصادراتها 300 ميلون يورو0 ويغادر شيراك طرابلس ظهر الخميس متوجها الى واغادوغو عاصمةبوركينا فاسو حيث يشارك 51 بلدا وحكومة في قمة الفرنكوفونية حتى السبت0 وكالات