وناقشت جلسات أعمال المؤتمر اليوم من خلال مجموعات العمل الثلاث الموضوعات المتعلقة بمدى إلتزام الحكومات تجاه التعليم خاصة ما يتعلق بمجانيته وتوفيره لمختلف الشرائح والأفراد ومكافحة الأمية ، ومعوقات حصول جميع المواطنين على التعليم والتعليم الجيد. كما ناقشت جلسات أعمال المؤتمر اسباب تخلف نسب كبيرة من الفتيات في الوطن العربي عن التعليم ودور الجمعيات الأهلية والتنموية في تطوير وتوفير التعليم وتوجهها نحو برامج التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال تعليم الحرف والمهن المدرة للدخل ومنح القروض الميسرة لتنمية المرأة والفئات الإجتماعية الأخرى وتحسين أوضاعها المعيشية وتشجيع التعليم البيئي بما يسهم في حل المشاكل البيئية بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب الصحية والرعاية الصحية الأولية وعمل برامج للتوعية للحفاظ على الموارد الطبيعية . وأستعرض المشاركون العديد من التجارب الناجحة لبعض الجمعيات والمؤسسات والدول العربية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة . وتم التأكيد على ضرورة الاهتمام بتوفير التعليم لمختلف شرائح السكان والتركيز على السكان في المناطق العشوائية والفئات المهمشة مع العمل على الالتزام بالتعريف بالحقوق السياسية والاجتماعية لمختلف أفراد المجتمع وتوفير العوامل الكفيلة بمشاركتهم كأفراد فاعلين في مختلف مجالات الحياة.