أدت الفيضانات والسيول جراء الامطار الغزيرة التي هطلت على مناطق مديرية حديبو بجزيرة سقطرى الاسبوع الماضي الى 764 مواطنا من المتضررين، وانهيار أكثر من 700 منزلا واقتلاع 721 شجرة النخيل وفقدان أكثر من 1175 من المواشي. واشار التقرير الصادر عن الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية، أن عدد الاسر المتضررة في مديرية حديبو بلع الى 199 اسرة وتهدم 221 منزلا واقتلعت 21 شجرة نخيل، وتضررت 176 اسرة في منطقة قاظب وانهيار 154 منزلا واقتلاع 315 شجرة نخيل. وافاد التقرير الى ان منطقة مومي تضرر فيها60أسرة وتهدم 75 منزلا وفقدان 200 من الماشية، فيما تضررت في منطقة نوجد 60 أسرة وتهدم منزل واحد و اقتلعت 34 شجرة نخيل وفقدت 655 من الماشية. واضاف التقرير ان مناطق عنها وحزمي ورمهي ومعنفوه وسرحهن تضررها فيها 152 اسرة و تهدم 86 منزلا وقلع 245 شجرة نخيل وفقدت 49 رأس ماشية، أضافة الى مناطق سوق وعيهفت وعيلهن دكسم التي تضرر قيها 77 أسرة وانهار 47 منزلا وفقدت 102 من الماشية، بسبب السيول العارمة الناتجة عن الامطار الغزيرة.. مشيرا الى أن قرية ونواحيها تضرر فيها 80 أسرة وتهدم 82 منزلا وفقدان 172 من الماشية, وكذا اتلاف 95 بئر وعدد من الآلات جرفتها الفيضانات. الى ذلك أكدت الدراسات العليمية الحديثة ان جزيرة سقطرى تعد من أهم عشر جزر في العالم لماتحتويه من تنوع حيوي بيئي متميز وفريد وقد بدأت الحكومة باقامة المشاريع الضخمة فيها واستغلالها سياحيا. كما تمتلك الجزيرة نباتات واحياء مائية نادرة وطبيعة ساحرة أضافة الى ان الدراسات كشفت وجود 900 نوع من النباتات تدخل اغلبها في العلاجات البشرية، ومن أشهر هذه النباتات شجرة دم الاخوين التي تستخدم في مداوة الجروح والقروح والحروق. وسجلت الدراسات اكثر من 800 نوع من الطيور منها ستة انواع نادرة و53 نوعا تزورالجزيرة, وتعتبر جزيرة سقطرى من أكبر الجرز اليمنية حيث تبلغ مساحتها 3100 كيلومترا مربعاوعدد سكانها 120 الف نسمة ويبلغ طول سواحلها نحو 300 كيلو متر، ويصل أرتفاع بعض جبالها الى 1500 متر. هذا وقد تمكنت بعثة بلجيكية من العثور في كهف طوله ثلاثة كيلومترات على أثار تتعلق بمعبد قديم ومجموعة من الاواني الفخارية والمباخر ورسوم ملونةوقوالب مصنوعة من الطين، بألاضافة الى الواح خشبية مكتوبة بخطوط قديمة يعود تارخها الى فترة ماقبل الاسلام وتم حديثا تنفيذ مشروع للحفاظ على التنوع الحيوي لارخبيل سقطرى بتمويل أوروبي بلغ مليوني دولار بهدف حماية التنوع الحيوي الفريد الى جانب الحفاظ على الموروث الثقافي الشعبي الخاص بالسكان.