واشاد الاخ عبدالقادر باجمال اثناء تدشينه اليوم فعاليات الايام العلمية والثقافية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات اليمنية التى بدات اعمالها اليوم بصنعاء وتستمر حتى ال19 من ديسمبر الجاري, اشاد بهذه الخطوة العلمية والثقافية الهامة على مستوى التعليم العالي في البلدين . وقال :" ان لقاء نا اليوم في صنعاء بكوكبة من العلماء والمثقفين السعوديين هو تجسيد رائع وإحاطة معبرة لثقافة واحدة لا يحدها حدود.. موضحا ان التلاحم الاجتماعي والثقافي بين اليمن والمملكة قديم ويتجاوز كافة الحواجز ويؤكد باننا امة واحده ذات مكون ثقافي واجتماعي ومصير مشترك واحد منذ فجر التاريخ.. مشيرا الى ان التحديات الكبيره التى تواجه شعبي البلدين تحتم على الجميع الوقوف المشترك لمواجهتها بواقعية وعمل مستمر وليس تحت تأثير الانفعالات العاطفية أو العلاقات الموسمية. واكد الاخ عبدالقادر باجمال على اهمية اللقاءات الاقليمية للتمعن في قضايانا المشتركة واقامة علاقة اقليمية اقتصادية وسياسية وتنموية ناضجة قبل الولوج الى العولمة لتحقيق الاستفادة المطلوبة في هذا الجانب.. منوها الى ان هناك 150 الف طالبا وطالبة من اليمنيين يدرسون في المدراس العامة بالمملكة العربية السعودية.. مبينا ان هذا الرقم يعكس مدى التواصل بين البلدين ويوضح ان العلاقات الثنائية اصبح لها بعدها الروحي والعلمي والثقافي. وتطرق رئيس الوزراء إلى الجهود المبذولة لإعادة هيكلة قطاع التعليم العالي في بلادنا .. موضحا الاتجاه الجديد في إفساح المجال أمام التأهيل الفني والمهني عالي المستوى وذلك لخريجي الثانوية العامة لما فيه تنويع مخرجات التعليم ما بعد الثانوية والاهتمام بهذا الجانب أكثر فأكثر . ونوة رئيس الوزراء بالمشاركة الواسعة للمرأة اليمنية والسعودية في هذه الفعالية الثقافية والعلمية .. موضحا ان هذا اللقاء العلمي الكبير وما يتضمنه من أنشطه ثقافية يجسد شعار منظمة اليونسكو الداعي الى تحويل العلم إلى ثقافة . من جانبهما ألقى الاخوان الدكتور عبدالوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة كلمتين أكدا فيها أن الأيام العلمية والثقافية للجامعات السعودية تعد الأولى من نوعها حجماً وكيفاً وأن الجامعات اليمنية والسعودية أخذت تعمل جاهدة على تحقيق الرسالة العلمية الجيدة المتمثلة بإعادة النظر بدور الجامعة في مستجدات الحياة والتي تأتي في مقدمتها خدمة المجتمع والمساهمة في عملية التنمية.. مشيران الى ان هذه اللقاءات العلمية تعد بمثابة درب جديد للتعاون العلمي والثقافي بين الجامعات في البلدين الشقيقين. وكان الاخوان الدكتور علي محمد الشعور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة التنظيمية لفعاليات الأيام العلمية والثقافية للجامعات السعودية بصنعاء والدكتور عبدالله ابراهيم العجل وكيل وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية قد اكدا أن الأيام العلمية والثقافية للجامعات السعودية من شأنها تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات في البلدين. وأشارا الى جهود اللجنة المنظمة لهذه الايام التي ستحتضن تسعة معارض علمية وثقافية سوف تعكس النشاط العلمي والموروث الثقافي والادبي والبحثي للجامعات السعودية. وتحتوي الايام العلمية والثقافية للجامعات السعودية على ندوات ثقافية وعلمية تتناول الجامعات ودورها في ثقافة الاصلاح ونبذ العنف, والجزيرة العربية والوحدة الثقافية وتجربة المهرجانات الثقافية العربية, والعلاقات الاقتصادية السعودية اليمنية, وكذا صحة المرأة والطفل والتراث المخطوط في الجزيرة العربية, والمرأة والتنمية الوطنية, والانترنت وثقافة الأجيال, والتعليم العالي والتنمية, والحكومة الالكترونية والشفافية, الى جانب اقامة عدد من الفعاليات القصصية والشعرية والعروض المسرحية. وكان الاخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء قد افتتح في كلية الطب المعرض التنوع الذي احتوى على الابتكارات العلمية والفنون التشكيلية , وطاف بأقسامه المختلفة .