انتقدت الحكومة الاردنية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون التي أطلقها الخميس في مؤتمر هرتزليا السنوي، خصوصا تلك المتعلقة بقضايا الحل النهائي . وأكدت اسمى خضر الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزيرة الثقافة في تصريحات صحفية اليوم أنه " ليس من حق أحد أن يقرر شيئا في هذه القضايا بمعزل عن الأطراف الأخرى". وقالت " ان جلالة الملك عبد الله الثاني حصل على تطمينات أميركية في وقت سابق من العام الجاري حول قضايا الحل النهائي بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين التي من المفترض مناقشتها ضمن مجموعة الحل النهائي.. واعتبرت أن تصريحات شارون و«لاءاته الثلاث حيال الانسحاب إلى حدود حزيران 1967 وعودة اللاجئين والتخلي عن المستوطنات الكبيرة يناقض التطمينات الأميركية لجلالة الملك عبد الله الثاني التي كان قد أعلن فيها الرئيس الأميركي جورج بوش عن وجوب أن يتم حلها ضمن القرار 194 وبمشاركة كافة الأطراف المعنية خاصة في قضية اللاجئين». ورأت أن تصريحات شارون تأتي في سياق محاولات سعيه إلى التمسك بقناعاته وما يعتقد أنها حقوقه.. وجددت موقف الأردن تجاه حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم والتعويض.