تشارك بلادنا في المؤتمر العالمي للحد من الكوارث الذي تنظمه الاممالمتحدة في كوبي، هيوغو، في اليابان، خلال الفترة 18-22 يناير الجاري، بناء على قرار الجمعية العامة في 23 ديسمبر 2003م ، لاستكمال الاطار التوجيهي للحد من الكوارث في العالم خلال القرن الواحد والعشرين . وأوضح الاخ عبدالخالق الغابري القائم باعمال مدير عام الطوارئ والبيئة بوزارة المياه والبيئة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الى ان بلادنا تقدمت بتقرير وطني الى المؤتمر العالمي للحد من الكوارث، تضمن عرضا للاستعدادات التي اتخذتها بلادنا لمواجهة الكوارث والطوارئ الطبيعية، وبعضا من التجارب اليمنية الناجحة في إدارة مخاطر الكوارث، إلى جانب الاولويات التي تطلب بلادنا مناقشتها خلال المؤتمر. مشيرا الى ان المؤتمر سيناقش خلال خمسة ايام، استراتيجية يوكوهاما وخطة عملها للحد من الكوارث، وتحديد اولويات العمل خلال السنوات 2005- 2015م على المستويين القطري والعالمي، وآلية تعزيز أنظمة الإنذار المبكر. ونوه الغابري الى ان الكارثة الطبيعية لتسونامي الذي ضرب جنوب وجنوب شرق أسيا في ديسمبر الماضي، اكسب المؤتمر اهمية إضافية، ونبه المجتمع الدولي على ضرورة التحرك الجاد وبشكل فعال لمواجهة اية كوارث محتملة، لافتا الى ان المؤتمر قد افرد محورا خاصة بهذه الكارثة والآثار الإنسانية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها في الدول المتضررة.