أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس السورى بشار الأسد ضرورة دعم مختلف الجهود الرامية الى دفع عملية السلام قدما وتحريكها على كافة المسارات لضمان تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الامن والاستقرار والعيش الكريم. واوضح بيان للديوان الملكى الهاشمى صدر فى ختام القمة الأردنية السورية بعمان اليوم أن الزعيمين أعربا عن دعمهما للقيادة الفلسطينية الجديدة وضرورة حشد تأييد المجتمع الدولي لها في مساعيها الهادفة الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني. كما اكد الزعيمان دعمهما لجهود السلطة الفلسطينية الهادفة الى اعادة الامن وبناء المؤسسات..وشددا على أهمية تنسيق الجهود المتصلة بتفعيل العمل العربي المشترك خاصة في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد القمة العربية القادمة في الجزائر. وأوضح البيان أن الملك عبد الله أكد خلال المباحثات على ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية واحياء مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت والتي تشكل قاعدة متينة وقوية لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وفيما يتعلق بتطورات الوضع في العراق اكد الملك عبدالله خلال القمة على اهمية الحفاظ على وحدة واستقرار العراق 00 معتبرا ان الانتخابات التى جرت مؤخرا خطوة مهمة نحو تمكين العراقيين من صياغة مستقبل افضل لبلدهم وأكد الملك عبد الله أهمية أن تكون الحكومة العراقية الجديدة ممثلة لكافة اطياف الشعب العراقي. كما تطرقت المباحثات - وفقا للبيان -الى العلاقات الثنائية وآليات تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات .. وفي هذا السياق أبدى الزعيمان حرصهما المشترك على المضي قدما في عمليات التنمية والتحديث والتطوير في الميادين كافة . وقد غادر الرئيس بشار الأسد عمان فى ختام زيارته القصيرة للأردن حيث كان الملك عبد الله الثانى فى مقدمة مودعيه .