وعدد رئيس الوزراء اثناء افتتاحه اليوم الاجتماع ال25 للمجلس الاداري لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية وصندوق التعاون الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء، عدد أهم المشاكل التي تواجهها المدن العربية في المرحلة الراهنة منها الازدحام والتلوث البيئي وطغيان الغابات الاسمنتية، الى جانب تراجع العلاقات الانسانية المندمجة والمتفتحة على الآخرين. وقال نحتاج الى رؤية جديدة لتطوير مدننا بيئياوعلاقات انسانية ووظيفة متخصصة وذلك لتعزيز الرابطة الايجابية بين الانسان والعمران والافكار والبيئة. واضاف "ان المدينة هي النواة الاولى للدولة وبنائها أي المدينة بصورة سليمة يعني بناء دولة حديثة ومتطورة. ودعا رئيس الوزراء جميع الجامعات ومراكز الابحاث الى الاسهام الفاعل في تطوير المدن وحماية بيئتها من خلال الدراسات والابحاث الميدانية والعلمية وخاصة تجاه الحفاظ على خصوصية المدن ذات الطابع المعماري المتميز والفريد الذي يعد جزء من الثقافة العامة المكونة للمدينة. وقال"ان العواصم بحاجة ماسة الى العطاء البحثي للجامعات ولابد من خلق رابطة قوية بين المدن وجامعاتها لكسر العزلة الحالية القائمة بينهما، وبحيث تقوم الجامعات بتخصيص جزء من أنشطتها للعناية بالمدن الواقعة فيها وحتى يبرهن ذلك على اندماج النشاط الاكاديمي مع متطلبات المجتمع وانشطة التنمية المختلفة التي تشهدها المدن. وكان الاخ احمد محمد الكحلاني وزير الدوله إمين العاصمة قد رحب بالوفود المشاركه في إجتماعات المجلس الاداري الخامس والعشرين لمنظمة العواصم والمدن الاسلاميه وصندوق التعاون الذي ينعقد بمشاركة ممثلي سبع عشرة مدينة وعاصمة اسلامية وعربية. واشار الى اهيمة إنعقاد هذة الدورة في العاصمة صنعاء متزامنة مع الاحتفال بيوم المدينة العربية . وقال إن ذلك علينا مضاعفة الجهود ومواصلة مسيرة تطوير وتوسيع خارطة الخدمات للمواطنين وتحسين وتحديث وسائل واليات العمل للحفاظ على هوية العاصمة صنعاء وطابعهاالتاريخي المعماري وتحسين بيئتها وتكثيف المساحات الخضراء فيها . وعبر الاخ وزير الدولة أمين العاصمة عن فخر واعتزاز اليمن بالعضويةفي هذه المنظمه الدوليه التى تحمل في مضمونها اهدافا نبيله وساميه تسهم في توثيق عرى المودة والاخاء بين العواصم والمدن الاسلامية الاعضاء في المنظمة وبما من شأنه توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك فيما بينها. وتطرق أمين العاصمه الى الجهود المثمره التى بذلت بالتعان مع المنظمة من اجل الحفاظ على الهويه الثقافيه والحضاريه لهذه المدن. منوها الى انة تم في السنوات الاخيرة إنجاز موسوعه (أسس التصميم المعماري والتخطيط الحضري في العصور الاسلامية المختلفه ودراسه تحليليه للعاصمة صنعاء ) والذي يمثل إنجازا حضاريا وعملا تاريخيا مميزا يشكل عملاً علميا كبيراً الكل الباحثين والمؤرخين والمهتمين في هذا المجال. كماالقيت كلمات من قبل الاخوة المهندس عمر عبدالله قاضي أمين عام منظمةالعواصم والمدن الاسلاميه والاخ محمد عبدالكريم جلفار ممثل معالي مدير عام بلدية دبي رئيس المؤتمر العام العاشر والمجلس الاداراي الرابع والعشرين، والحاج زكي الغول أمين عام عاصمة القدس الشريف عن المشاركين استعرضت في مجملها جهود منظمة العواصم الاسلاميه على مدى ربع قرن في سبيل خدمة قضايا التنمية الحضاريه المتواصله والحفاظ على هوية وتراث العواصم والمدن الاسلاميه. ونوهت إلى أن المنظمة أصبحت تضم في عضويتها حالياً 145 عضوا عاملا من 54 دولة أعضاء في منظمة المؤتمرالاسلامي أضافه الى 8 أعضاء مراقبين و14 عضوامشاركا. وتطرقت إلى ان المنظمة قد حققت خلال مسيرتها العديد من النجاحات ووطدت مكانتها بين المنظمات والهئيات الدولية، حيث حصلت على على الصفة الاستشارية العامة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاممالمتحدة والصفة الاستشاريه لدى كلا من منظمة الاممالمتحدة للتنميه الصناعيه وصندوق الاممالمتحده للاطفال. وأشادت الكلمات بدور اليمن في دعم جهود الحفاظ على المسجد الاقصى ومدينة القدس الشريف. بعد ذلك بدأت الجلسه الاولى برئاسه الاخ أحمد محمد الكحلاني، حيث جرى فيها تشكيل اللجان الفنيه والماليه والاداريه ولجنة الصياغه، كما تم مناقشة واأستعراض عدد من الموضوعات ومنها التقريرالعام عن النشاطات الفنيه المتصله بعمل المنظمة للعام المنصرم.