اكد الامير سلطان بن العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية ان التمرين العسكري المشترك وفاق 1 الذي نفذ مؤخرا بين القوات المسلحة اليمنية والقوات المسلحةالسعودية كان محل تقدير الجميع. وأشار الى ان هذه المناروات العسكرية ليست الأولى مع دول الجوار وستستمرمع دول الخليج واليمن وغيرها من الدول العربية . وأضاف الامير سلطان في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية عقب تسليمه جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها من العلماء والمفكرين الغربيين والعرب حول العلاقات اليمنية السعودية وما قدمته حملة الأمير سلطان الخيرية من دعم للمعوقين بالجمهورية اليمنية/ ان مجلس التنسيق اليمني السعودي دائما يدرس في كل عام احتياجات البلدين والتعاون بينهما /. مشيدا بنتائج اجتماعات المجلس لما فيه خدمة ا لبلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وحول التهديدات التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك اكد الامير سلطان بن عبد العزيز ان موقف بلاده واضح منذ ايام الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا وقال ان القدس والمسجد الاقصى هو للفلسطينيين ارضا ولكن للعبادة لكل مسلم. وتناول الامير سلطان الزيارة التي سيقوم بها ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لفرنسا وامريكا وكندا واهميتها في خدمة القضايا العربية مشيرا الى ان العلاقات السعودية – الاميركية علاقات جيدة وممتازة ولايوجد فيها أي غبار وان زيارة الامير عبد الله لواشنطن تأييد وتكثيف للتعاون بين البلدين لما فيه خير الشعبين ولمصلحة المملكة العربية السعودية أولاً وقبل كل شيء. واوضح الامبرسلطان بن عبد العزيز أن مجلس الشورى السعودي ينتهي عمله اليوم الاثنين ويوجد احتمال أن ينشر ويعلن تشكيل المجلس الجديد في وقت لاحق اليوم او يوم غدا . وكانت مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد احتفلت مساء امس بتوزيع جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين لهذا العام من رواد الفكر والثقافة والادب والعلوم في تظاهرة ثقافية كبرى شهدتها العاصمة السعودية الرياض . وقام الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرالدفاع والطيران والمفتش العام السعودي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بتسليم الجائزة للفائزين بها وسط حضور وحشد من كبار المسئولين ورجال الادب والفكر والاعلام. وسلم الامير سلطان بن عبدالعزيز الجائزة للفائزين بها هذا العام وهم ستة علماء غربيين استاثروا بالفوز بجائزة الملك فيصل العالمية للعام 2005 في ثلاثة فروع هي الدراسات الاسلامية والطب والعلوم بالإضافة إلى رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي ومؤسسة الحريري الخيرية بلبنان اللذين فازا في فروع الجائزة خدمة الاسلام مناصفة فيما حجبت جائزة فرع اللغة العربية والادب . وتقدر القيمة الاجمالية للجائزة في فروعها الخمسة بثلاثة ملايين و 750 الف ريال سعودي ( مليون دولار) توزع بواقع 200 الف دولار للفائز او الفائزين بها في كل فرع اضافة الى ميدالية ذهبية وشهادة براءة الجائزة لكل فائز خلال حفل تسليم الجائزة. واعلن الدكتور احمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتمنية بالتبرع بجائزتة المالية التي تقدر بمائة الف دولار لصالح تكوين صندوق وقفي في البنك الاسلامي للتنمية ، فيما تسلم جائزة مؤسسةالحريري الخيرية بهاء الدين الحريري نجل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري. وتمنح جائزة الملك فيصل العالمية التي بدأ منحها لاول مرة عام 1979 سنويا للعلماء والشخصيات التى اسهمت في خدمة الاسلام ورجال الادب العربي والبارزين في مجالات الطب والعلوم سواء من المسلمين او الاجانب الذين قدموا خدمات جليلة للبشرية. سبا